بالحبر الأسود فوق بيض القراطيس

خطّيت ما يجلي الهموم وعَمَسْها

Ad

خواطرٍ جالت بصدري محابيس

الله يجازي القلب يومه حَبَسْها

أمست أفكاري مقبلاتٍ كراديس

جيشٍ بثَر جيشٍ تتالى عَسَسْها

ونجوم ليلي بالليالي الخراميس

مثل الحرَس حولي عسى الله يحرسها

لين اتْعَبَت واقْفَت تتالى مراويس

يوم إن نجم الصبح حرَّك جرَسها

ونا على قافي أعَدْل المقاييس

خوفي يعذرب ثوبها من لبَسْها

هي خشفةٍ لا مِس خده ولا جِيس

شوق القلوب الهايمات وونَسْها

ويا صاحبي سايَسْت دنياي تسييس

من طول ما عاشرتها... محْترسها

مرّه من الدنيا جيوبي متاريس

ومرّه أشوف من الليالي نَحَسْها

ومرّه تغير اجيوشها جيوش فرّيس

ومرّه البيارق باللقا تنْتكسها

ليني تعوّدت العنا والتعاكيس

وذاك الولد كل التجارب دَرَسْها

وابْعدت حالي عن دروب الدنافيس

وحِرْواتها، متحذرٍ من دَنَسْها

واللي على درب الردى مخاوي ابليس

أبْعَدت حالي عنْه خوف يغَمِسْها

الثوب يطهر لو يجي فيه تنجيس

مير الضماير... كيف يطهر نِجَسْها؟!

خطوا المعَرْفه بالعرب "لِقطة اغليس"

ارماح غدره في متونك ركسها

الطيب بأهل الطيب يبقى مغاريس

يبشر ب جَنيَ أثمارها من غَرَسْها

وأهل الصُبَخ تالي شقاهم مفاليس

تضرب ب راح اكفوفها من فَلَسْها