صدر عن دار «صفصافة للنشر» كتاب «ثلاثون عاماً في صحبة نجيب محفوظ» للكاتب الدكتور محمود الشنواني. يحكي الكتاب عن محفوظ الإنسان والأديب، إذ يروي المؤلف مئات اللقاءات الممتدة عبر 30 عاماً في صحبة محفوظ ورواد ندواته، وبحضور كلماته وتأملاته وضحكته الصافية وتفاصيل حياته البسيطة. ويأتي الكتاب ضمن أربعة كتب صدرت أخيراً تتناول أديب نوبل نجيب محفوظ.
وجاء الكتاب الثاني بعنوان «المسكوت عنه في عالم نجيب محفوظ» الصادر عن مؤسسة «مجاز» للناقد مصطفى بيومي، ويتناول عشرات الجوانب المسكوت عنها في هذا المجال، كعلاقة محفوظ بشخصية الخادمة والموظف وبالإذاعة والتلفزيون والمطربين والمطربات في عصره، فضلاً عن آرائه في قضايا اجتماعية عدة مثل العنوسة والطلاق وغيرهما. أما الكتاب الثالث الصادر عن «الهيئة العامة لقصور الثقافة» للمؤلف نفسه الناقد مصطفى بيومي فعبارة عن رواية بعنوان «أما بعد» تقتفي أثر بعض شخصيات الأديب العالمي نجيب محفوظ الأدبية.
محفوظ ناقداً
وحمل الكتاب الرابع عنوان «محفوظ ناقداً: مقاربة تأويلية لحوارته في المجلات الأدبية» الصادر عن الهيئة العامة للكتاب، للكاتب والناقد تامر فايز يبحث من خلاله عن متن نصي أو عن خطاب جديد يمكن أن نرى من خلاله الراحل برؤية مغايرة أو جديدة، وقد وجد ذلك في كثير من الحوارات التي نشرت في المجالات الأدبية المصرية والعربية على مدار أكثر من نصف قرن، وتكشف نجيب محفوظ في حلته الجديدة وهي صورة نجيب الناقد، تلك التي لم يهتم بها دارسو نجيب محفوظ إذ اهتم نقاده بشكل واضح في صورتين أساسيتين، الأولى تتمثل في بحث الذات المحفوظية، والصورة الثانية تمثلت في دراسة إبداعاته الأدبية وعلى رأسها أعماله الروائية.سلماوي والسيرة المحفوظية
استضافت مكتبة ديوان، حفلة توقيع أعمال الكاتب المسرحي الكبير محمد سلماوي، التي صدرت عن سيرة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، وهي: «وطني مصر: حوارات مع محمد سلماوي» الذي صدر باللغة بالفرنسية في باريس، و«نجيب محفوظ: المحطة الأخيرة» عن دار الشروق 2006، و«في حضرة نجيب محفوظ» عن الدار المصرية اللبنانية،2011، يسجل فيه سلماوي بعض ذكرياته التي عايشها مع الأديب الراحل من واقع العلاقة الشخصية التي جمعته بأديب نوبل الكبير منذ سبعينيات القرن الماضي.