مع بداية العام الجديد تخوض النجمة هدى حسين تجربة جديدة من خلال مسرحية "نيوتن"، تأليف جاسم الجلاهمة، وإخراج عبدالمحسن العمر، وإنتاج مؤسسة "ستيج غروب" للإنتاج الفني والمسرحي، ويشارك في العمل نخبة من النجوم، لاسيما الفنانة القديرة اسمهان توفيق، التي تعود لاعتلاء المسرح مجددا عقب غياب دام 35 عاما.

Ad

عودة الرباعي

على الجانب الآخر، يعود الرباعي القدير عبدالرحمن العقل وانتصار الشراح وداود حسين ومحمد العجيمي مع مسرحية "بالغلط"، التي سبق أن قدمت عروضها في عيدي الفطر والأضحى الماضيين، ليستقبل فريق العمل الجمهور ليلة رأس السنة الجديدة، مع إمكانية تمديد العروض.

والمسرحية من تأليف مريم القلاف، وإخراج ناصر البلوشي، وتوثق "بالغلط" عودة التعاون بين الرباعي، بعد أكثر من 23 عاما من الغياب، لاسيما منذ مسرحية "انتخبوا أم علي".

ويستمر الفنان طارق العلي في مسرحيته "هلا بالخميس"، التي يشاركه البطولة فيها شهاب حاجيه وسعود الشويعي وخالد المظفر وسلطان العلي وشاهين الشاهين، ومن تأليف أيمن الحبيل، وإخراج مشاري المجيبل.

من جهة أخرى، يدعم العلي وشركته "مركز فروغي" عملا مسرحيا آخر، يلم شمل مجموعة مميزة من الشباب، بعنوان "مطلوب"، تأليف جورج خباز، وإشراف عام عيسى العلوي، وإخراج عبدالعزيز صفر، وبطولة الثنائي خالد المظفر وشيلاء سبت، إلى جانب عبدالله بهمن وخالد العجيرب ومجموعة من الممثلين الشباب.

حالة خاصة

أما الفنان محمد الحملي فيمثل حالة خاصة في الساحة الفنية حاليا، وقد نجح في إقناع الفنانة القديرة هيفاء عادل بمواجهة جمهور المسرح مجددا بعمل "موجب"، والذي بدأ عرضه قبل فترة، واستمر ليتخطى حاجز 60 عرضا تقريبا.

ويثبت الحملي علو كعبه بتجربته التي مزج فيها بين خبرة هيفاء وروح الشباب متمثلة في رؤيته كمخرج ومؤلف، ويشارك في بطولة المسرحية أحلام حسن، سماح، إبراهيم الشيخلي، عبدالله الرميان، عبدالله الخضر.

وتحكي قصة سيدة ضاقت بها سبل الحياة لتلجأ الى "الموجب" (الزار)، كي تخرج من الحالة التي تعيشها، فتتقاطع حكايتها مع من حولها في إطار مفارقات درامية مشوقة تبهر الحضور بتكنيك فني عالي الجودة.

وتحت عنوان عودة المفيدي، أعلن المخرج ناصر البلوشي عمله المسرحي الجديد المتوقع عرضه الفترة المقبلة باسم "مصاصين الدماء"، بطولة خالد المفيدي، وتأليف محمد أكبر، وإخراج ناصر.

ومن المتوقع بدء عروضها يناير المقبل، ونحن على بعد أمتار من نهاية العام مازال العدد مرشحا للزيادة، في ظل دراسة العديد من الفنانين العودة بمسرحيات جديدة أو إعادة تلك التي لم تأخذ حقها من العرض سابقا.