أعرب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صباح اليوم الثلاثاء عن تقديره واعتزازه بدور أطباء الكويت وعطائهم الانساني غير المحدود.

جاء ذلك خلال استقبال سموه حظفه الله ورعاه بقصر بيان رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الكويتية الدكتور أحمد العنزي وأعضاء مجلس الإدارة بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود حمد الصباح.

Ad

وأعرب سموه رعاه الله خلال اللقاء عن خالص تقديره واعتزازه بالدور الإنساني البارز الذي يقوم به أبناؤه الأطباء.

وأشاد سموه حفظه الله بعطاء أطباء الكويت «المهني اللامحدود»، مشيراً إلى أنهم يؤدون ذلك بكل تفان وإخلاص ومتمنياً سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.

ومن جانبه، قال وزير الصحة الشيخ باسل حمود الصباح خلال اللقاء أن رئيس وأعضاء الجمعية الطبية يحملون إلى مقام سمو الأمير اقتراحاً بتسمية يوم الطبيب الكويتي كما يريدون أن يكون هناك جائزة تقدم لأفضل طبيب كويتي.

ومن ناحيته، اعتبر رئيس الجمعية الدكتور العنزي هذا اللقاء «فرصة ثمينة»، مشيراً إلى أن الجمعية تمثل أطباء الكويت بشكل عام وبخاصة الأطباء الكويتيين.

وأضاف أن «دعم الطبيب مهم جداً لاستمرار العطاء ولتطوير الخدمات الصحية»، مبيناً أن هناك توسعاً كبيراً في الخدمات الصحية وأن الطبيب يعتبر أساس تقديم هذه الخدمات.

وقال الدكتور العنزي «نحن لدينا اليوم طلبان تفضل بهما معالي الوزير وهما يوم الطبيب وجائزة التميز بهدف دعم الأطباء».

ومن جانبه، قال عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي الموسوي أن الجمعية تريد أن يكون اسم الجائزة «جائزة الشيخ صباح الأحمد للتميز الطبي» تيمناً باسمكم الكريم، موضحاً أنها سوف تتوزع على ثلاث فئات «البحث الطبي» و«التعليم الطبي» و«الخدمات الإنسانية والاجتماعية» وتكون من ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطبيب الكويتي.

وذكر الموسوي أن الجمعية تحتفل بهذا اليوم منذ نحو أربع إلى خمس سنوات و«نتمنى رعايتكم الكريمة لهذه الاحتفالية هذه السنة وإن تشمل رعايتكم السامية هذه الجائزة».

وشدد على أنه «لا يُمكن أن يشرف هذه الجائزة غير اسم سموكم أمير الإنسانية خاصة أن الطب مهنة إنسانية ونريد تكريم هذه المهنة الإنسانية من قبل أمير الإنسانية».

وبدوره، أشاد عضو المجلس الدكتور أحمد الرشيدي بانجازات أطباء الكويت قائلاً «قبل شهر تقريباً قامت مجموعة مكونة من خمسة أطباء كويتيين برحلة انسانية إلى بنغلاديش لمساعدة لاجئي الروهينغا».

وأوضح الرشيدي أنه وخلال عمل المجموعة الطبية وفي ثلاثة أيام فقط «أنجزنا 32 عملية جراحية وأجرينا فحوصات طبية متنوعة لنحو 350 مريضاً».

ولفت إلى أن أعضاء تلك المجموعة الطبية كانوا جميعاً من أطباء الكويت، معرباً عن افتخاره بأنه كان واحداً من أعضاء المجموعة التي قامت بهذه المهمة الإنسانية باسم الكويت.