سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة تراجعا في تعاملات جلسة أمس، حيث انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.6 في المئة تعادل 30.4 نقطة، ليقفل على مستوى 5066.06 نقطة، وسط سيولة بلغت 18.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 89.9 مليون سهم، نفذت من خلال 3421 صفقة، وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.59 في المئة هي 31.24 نقطة، مقفلا على مستوى 5272.84 نقطة، بسيولة بلغت 15.4 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 47.6 مليون سهم، نفذت عبر 1671 صفقة، وخسر مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.61 في المئة، تعادل 28.97 نقطة، ليقفل على مستوى 4690.04 نقطة بسيولة بلغت 3 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 42.3 مليون سهم نفذت من خلال 1750 صفقة.

Ad

بيع في «الأول» وشراء في «الرئيسي»

كان منطقيا أن تتراجع مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملاتها، أمس، حيث انتهت الأسواق العالمية على خسارة كبيرة جدا قاربت 3 في المئة على مؤشر داو جونز، وكذلك خسرت أسعار النفط بأكثر من 6 في المئة في جلسة تراجيدية جدا، وحمراء على مستوى الأسواق والسلع.

لكن مؤشرات بورصة الكويت استطاعت أن تتماسك بنسب كبيرة جدا، وفقا لما حصل أمس الأول، وكانت عمليات البيع واضحة على أسهم السوق الأول، ليتراجع بنسبة 0.6 في المئة، وسط ضغوط على الأسهم الخمسة الأفضل من حيث السيولة، ولم يفلت منها سوى سهم البنك الوطني الذي استقر دون تغير، في حين تراجعت الأسهم الأربعة الأكثر من حيث الكمية، كما سجلت بعض الأسهم تراجعات كبيرة، خصوصا جي إف إتش المتأثر بتراجع سعره في مؤشر سوق دبي، الذي انحدر بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، بينما على النقيض كانت الأسهم الأفضل سيولة في السوق الرئيسي خضراء، خصوصا سهم السفن والامتياز، وكذلك مدار، في وقت تراجعت بعض الأسهم الصغيرة التي ضغطت على السوق بشكل أو بآخر، ليخسر بنسبة مقاربة لما خسره السوق الأول والعام، لكن السيولة كانت في اتجاه الشراء، لكنها محدودة قياسا إلى إجمالي سيولة السوق، لتسجل مؤشرات السوق الكويتي تراجعات، ولكن كانت مرضية لمراقبي السوق، نظرا لما تتعرض له بقية الأسواق العالمية والخليجية من تراجعات مثيرة وكبيرة خلال هذه الفترة.

خليجيا، كان التراجع حاضرا على مستوى جميع الأسواق الخليجية عدا مؤشر سوق دبي الذي سجّل خسائر سابقة بنسب كبيرة جدا، واستبق حالة الانزلاق الكبير، وارتد بنسبة كبيرة، لكن بقية الأسواق أقفلت على اللون الأحمر، بعد أن خسر برنت ونايمكس بنسبة أكبر من 6 في المئة في جلسة أمس الأول.

كذلك لم تكن له بداية نشطة في الأسواق الآسيوية في بداية تعاملات جلسات أمس، وكان الأكثر خسارة في مؤشرات الأسواق الخليجية مؤشر السوق القطري بنسبة 1.3 في المئة، بعد أن خسرت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 9 في المئة، وهي أكبر خسارة لها خلال هذا العام.

أداء القطاعات

طغت السلبية على أداء القطاعات، أمس، حيث انخفضت مؤشرات 7 قطاعات هي اتصالات بـ 14.4 نقطة، ومواد أساسية بـ 13.3 نقطة، وصناعة بـ 10.5 نقاط، وخدمات مالية بـ 9.2 نقاط، وبنوك بـ 3.9 نقاط، وعقار بـ 2.1 نقطة، وتأمين بـ 1.9 نقطة.

بينما ارتفعت مؤشرات 4 قطاعات هي النفط والغاز بـ 4.6 نقاط، ورعاية صحية بـ 3.3 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 3.1 نقاط، وسلع استهلاكية 2.4 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط، هما منافع وتكنولوجيا، وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 3.7 ملايين دينار، وبانخفاض بنسبة 0.77 في المئة، تلاه سهم بيتك بتداول 3.3 ملايين دينار، وبتراجع بنسبة 0.81 في المئة، ثم سهم وطني بتداول 1.7 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، ورابعا سهم زين بتداول 1.3 مليون دينار، بخسارة بنسبة 1.1 في المئة، وأخيرا سهم أهلي متحد بتداول 1.2 مليون دينار، وبانخفاض بنسبة 0.49 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم خليج ب، حيث تداول بكمية بلغت 14.3 مليون سهم، وبتراجع بنسبة 0.77 في المئة، وجاء ثانيا سهم جي إف إتش، بتداول 8.4 ملايين سهم، وبخسارة بنسبة 6.4 في المئة، وجاء ثالثا سهم بتروغلف بتداول 6.2 ملايين سهم، وبقي مستقرا دون تغيّر، وجاء رابعا سهم أهلي متحد بتداول 6.1 ملايين سهم، وبانخفاض بنسبة 0.49 في المئة، وجاء خامسا سهم بيتك بتداول 5.4 ملايين سهم، وبتراجع بنسبة 0.81 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم الديرة، حيث ارتفع بنسبة 10.4 في المئة، تلاه سهم أولى تكافل بنسبة 9.5 في المئة، ثم سهم ياكو بنسبة 9.3 في المئة، ورابعا سهم المركز بنسبة 7.2 في المئة، وأخيرا سهم زيما بنسبة 5 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم معادن، حيث انخفض بنسبة 34.9 في المئة، تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 15.7 في المئة، ثم سهم إيفا بنسبة 7 في المئة، ورابعا سهم جي إف إتش بنسبة 6.4 في المئة، وأخيرا سهم قيوين أ بنسبة 6.3 في المئة.