بلانت تكسب رهان المربية الصارمة في «Mary Poppins Returns»

الفيلم حقق 16 مليون دولار إيرادات في أميركا فقط

نشر في 26-12-2018
آخر تحديث 26-12-2018 | 00:00
تمكنت النجمة العالمية إيميلي بلانت بأسلوبها الخاص من أداء شخصية المربية الصارمة ضمن أحداث فيلم "Mary Poppins Returns" الذي استقبلته دور العرض في الولايات المتحدة منذ أيام محققاً إيرادات ضخمة، ولعل اللافت في الفيلم أن بلانت لم تقلد جولي آندروز التي سبقتها إلى تجسيد الشخصية نفسها في النسخة الأولى من العمل والتي عرضت قبل نحو 50 عاماً.
حقق فيلم "Mary Poppins Returns" للنجمة العالمية إيميلي بلانت إيرادات وصلت إلى حوالي 16 مليون دولار منذ إطلاقه في الولايات المتحدة فقط حتى الآن، وطرح الفيلم في 19 ديسمبر الجاري.

فيلم "Mary Poppins Returns" من بطولة إيميلي بلانت، وكولين فيرث، وميريل ستريب، وإميلي مورتيمر، وديك فان دايك، وبن ويتشاو، وأنجيلا لانسبري، وجولي والترز، ولين مانويل ميراندا، ومن إخراج روب مارشال، ومن تأليف ديفيد ماجي، وجون ديلوكا، ومستوحى من رواية الكاتبة بي إل ترافرز التي تحمل نفس الاسم.

وبعد أكثر من 50 عاماً على أداء الممثلة جولي أندروز لدور المربية، التي تجمع بين الصرامة والحنان، ونالت به حب الأطفال والكبار في جميع أنحاء العالم، تجسد الممثلة البريطانية إيميلي بلانت الشخصية في الفيلم الذي يدور حول عودة المربية لتزور مايكل وجين بانكس، اللذين أصبحا بالغين، في وقت يحتاجان بشدة إلى يد العون.

وقالت بلانت عن الشخصية، إنها "تتسم بأهمية ومغزى كبير للناس حول العالم عندما تبدو الأمور هشة. وهي تتمتع بقدرة هائلة على التأليف بين القلوب".

وأصابت بلانت بعدم محاولتها تقليد جولي آندروز، و سار "Mary Poppins Returns" على خطى الفيلم الأول دون مفاجآت أو تغيير للمكان أو إشارة محتملة إلى حياة المربية قبل رعايتها أطفال أسرة بانكس - وإن كان متوقعاً أن يظهر خلال سنوات فيلم يعرض حياة "ماري" في مدرسة للمربيات قبل عملها لدى أسرة بانكس.

والاختلاف الذي يذكر هو أن تاريخ القصة انتقل من عام 1910 إلى ثلاثينيات القرن الماضي، لتضطلع ماري بوبينز برعاية أبناء الأبناء.

فالطفلان مايكل وجين اللذان قامت "ماري" برعايتهما في الفيلم الأول كبرا الآن (يلعب دورهما بن وايشو وإميلي مورتيم)، ومازال مايكل يعيش في البيت الجميل حيث عاشت أسرة "بانكس" في الفيلم الأول، حيث هناك الحديقة المقابلة والأدميرال المتقاعد في الجوار.

لكن زوجة مايكل توفيت بعد مرض طويل أنفق خلاله الكثير حتى اقترض من المصرف الذي كان والده يعمل فيه. وبدون سداد الدين في بحر أسبوع سيطرد هو وأولاده الثلاثة وسيؤول بيت "آل بانكس" إلى آخرين.

هنا تظهر ماري بوبينز لتحط من السماء، وهي تحمل حقيبتها الشهيرة في يد ومظلتها الناطقة في اليد الأخرى، وجاءت لتأخذ الأطفال في جولة بلندن بينما يسعى مايكل وجين لإيجاد وثيقة الأسهم على أمل حماية الأسرة من التشرد.

وكرر الفيلم كافة شخصياته ومشاهده مع بعض التعديلات، فبدلا من دور ديك فان دايك كمنظف للمداخن في الفيلم الأول، يلعب لين مانويل ميراندا، مؤلف عرض "هاميلتون" الغنائي، دور عامل قائم على إنارة المصابيح.

وبدلاً من أغنية "دعونا نُطيّر طائرة في الهواء!" هناك أغنية عن الإمساك ببالون؛ وبدلاً من القفز داخل رسم على الرصيف تقفز الشخصيات داخل طبق من الخزف؛ وبدلاً من زيارة عم ماري الذي يطير في السقف تزور المجموعة قريبتها "توبسي" (ميريل ستريب) التي تقف على السقف حين ينقلب البيت رأساً على عقب.

back to top