25 سبتمبر: رحيل المفكر الكبير جلال أمين

Ad

رحل الكاتب والمفكر الكبير جلال أمين، عن عمر يناهز 83 عاماً، بعد حياة حافلة عمل خلالها على دراسة التغيرات الاجتماعية والثقافية في مصر.

وكان أمين الذي ولد عام 1935، أستاذاً للاقتصاد في الجامعة الأميركية بالقاهرة وهو ابن الأديب أحمد أمين.

وللمفكر الاقتصادي والاجتماعي الراحل أكثر من 30 كتاباً، من بينها «ماذا حدث للمصريين؟»، و«محنة الاقتصاد والثقافة في مصر»، و«الدولة الرخوة في مصر»، و«التنوير الزائف»، و«المثقفون العرب وإسرائيل».

وكان الراحل مهموماً بقضايا العدالة الاجتماعية والاستقلال الاقتصادي، الذي لا يقل أهمية في رأيه عن الاستقلال السياسي، وفي عام 2017، فاز أمين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب.

3 أبريل: وفاة كاتب الخيال العلمي أحمد خالد توفيق

فقدت مصر الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق الذي توفي عن عمر ناهز 55 عاماً إثر أزمة صحية مفاجئة، وهو أحد الكتّاب العرب القلائل الذين برعوا في كتابة روايات الخيال العلمي وقصص الرعب.

وأصدر الأديب الراحل سلاسل قصصية اجتذبت فئة الشباب خصوصاً مثل «ما وراء الطبيعة»، و«فانتازيا» و«سافاري»، فضلاً عن روايات عدة من بينها «شابيب»، و«يوتوبيا»، و«في ممر الفئران»، وترجم عشرات الكتب والروايات.

10 أكتوبر: 30 عاماً على تأسيس دار الأوبرا الجديدة

احتفل المصريون بمرور 30 عاماً على تأسيس دار الأوبرا المصرية الجديدة في 10 أكتوبر 1988، والتي تعد أكبر صرح ثقافي في الوطن العربي وأفريقيا، وهي بديل عن دار الأوبرا الخديوية التي بناها الخديوي إسماعيل عام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971.

وبهذه المناسبة أقيمت احتفالية فنية كبرى بعنوان «30 عاماً من الفن والإبداع» أهديت إلى روح المايسترو الراحل ألدو مانياتو، الذي يعد الأب الروحي لفناني الأوبرا وشارك فيها أكثر من 300 فنان ما بين عازف ومغنٍ وراقص من جميع الفرق الفنية.

29 أبريل: حريق المتحف المصري الكبير

نشب حريق محدود في المتحف المصري الكبير في الشدة المعدنية والمدعمة بألواح خشبية مركبة على الواجهة الخلفية الغربية بمشروع المتحف المصري الكبير، وهو أحد المشروعات العملاقة التي تعول عليها الدولة المصرية في إنعاش السياحة والمقرر افتتاحه خلال عام 2019.

وعقب الحادث ذكرت وزارة الآثار المصرية في بيان لها أن «15 سيارة إطفاء وصلت من إدارة الحماية المدنية بمحافظة الجيزة لإخماد الحريق، وكانت السيطرة على النيران بالكامل وأرسلت القوات المسلحة طائرة إطفاء لضمان سلامة المنشأة والأفراد، ولم يتعرض المبنى أو أية قطعة أثرية بالمتحف للخطر».

26 أكتوبر: اكتشاف منصة احتفالات رمسيس الثاني

كشفت بعثة أثرية مصرية عن أحد أهم الاكتشافات الأثرية في مصر، وهو منصة احتفالات الملك رمسيس الثاني كاملة في منطقة آثار عرب الحصن بالقاهرة، وجاء ذلك أثناء أعمال الحفريات الأثرية التي تجريها البعثة، في ضاحية المطرية.

وذكر بيان لوزارة الآثار إن المنصة فريدة من نوعها وتعود إلى عصر الدولة الحديثة، وفي رحاب معبد رع، وقد استخدمت لجلوس الملك رمسيس الثاني، أثناء الاحتفال بأعياد تتويجه وعيده اليوبيلي المعروف عند المصري القديم بـ«حب سد»، وربما استمر استخدام هذه المنصة لهذا الغرض طوال عصر الرعامسة.

2 يوليو: اكتشاف تابوت أثري غامض في الإسكندرية

شهدت مدينة الإسكندرية، اكتشاف تابوت أثري أسفل عقار سكني في منطقة «سيدي جابر»، أثناء الحفر لبناء عقار جديد، وقد أثار التابوت حالة من الجدل حول العالم وحذر خبراء في مجال الآثار عبر صحف عالمية من أن فتح التابوت سيؤدي إلى إعتام كوكب الأرض لمدة ألف سنة! فيما رجح آخرون أن يكون التابوت خاصاً بالإسكندر الأكبر.

وبعد فتح التابوت وتحليل محتوياته، أعلنت وزارة الآثار في 19 يوليو أنه عبارة عن مدفن جماعي يضمّ رفات ثلاثة أشخاص من أسرة واحدة، وحذرت الآثار من ترويج الإشاعات من البعض بشأن لعنة الفراعنة، التي قد تصيب العالم كله بالظلام لمدة ألف عام، بسبب فتح التابوت، ونفت ما أثير حول أن التابوت للإسكندر الأكبر.

14 يوليو: اكتشاف ورشة تحنيط فرعونية

نجحت البعثة الأثرية «المصرية- الألمانية» التابعة لجامعة توبنغن، في الكشف عن ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن، ومومياوات تعود إلى عصر الأسرتين الـ 26 والـ27، أثناء أعمال المسح الأثري بمنطقة مقابر العصر الصاوي، في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة.

واعتبر وزير الآثار خالد العناني أن الكشف يعد اكتشافاً عالمياً، لارتباطه بالتحنيط وطرائقه والورش والأدوات التي كان قدماء المصريين يستخدمونها في هذه العملية.

2 سبتمبر: دمار 700 قطعة أثرية مصرية في حريق متحف البرازيل

استيقظ المصريون على خبر أصابهم بالحزن الشديد، وهو تعرض متحف البرزيل الوطني في ريو دي جانيرو لحريق هائل، وتدمير مؤسسة ريو البالغة من العمر 200 عام، فتحولت مئات الآلاف من القطع الأثرية التي كان المتحف العريق يضمها إلى رماد!

ويعد الحادث خسارة كبيرة للتاريخ المصري تحديداً، لأن المتحف كان يضم نحو 700 قطعة أثرية مصرية نادرة بخلاف أعمال فنية يونانية رومانية، وبعض من الحفائر الأولى في البرازيل.

28 نوفمبر: «الأراجوز» على قائمة اليونسكو

نجحت وزارة الثقافة المصرية في إدراج ملف الدُمى اليدوية التقليدية «الأراجوز» ضمن قائمة الصون العاجل للتراث غير المادي بمنظمة اليونسكو، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة الحكومية الدولية للمنظمة العالمية في مدينة بورت لويس بجمهورية موريشيوس.

وقالت وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم إن تسجيل الأراجوز بقائمة الصون العاجل للتراث غير المادي يعد إنجازاً جديداً للجهود الرامية إلى الحفاظ على الموروثات الشعبية غير الملموسة، ويعد نصراً غالياً في ميدان حماية الهوية، ويأتي بعد عامين من تسجيل فنون التحطيب الفرعونية بذات القائمة.