قال رئيس اتحاد طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مبارك الجويسري إن «الاتحاد» سيقف وقفة جدية لاستعجال صرف شهادات الطلبة المتخرجين من جميع كليات الهيئة، نظرا لما يواجهونه من صعوبات في التقدُّم إلى الوظائف حين يفتح باب التقديم لها، وعدم استفادتهم من فرص الالتحاق بها.

وأضاف الجويسري، لـ«الجريدة»، أن «الاتحاد» سيقدم مقترحا الى الادارات المعنية في «الهيئة» بأن تكون أقصى مدة لتسليم الشهادة للخريجين أسبوعين، بعد الانتهاء من الاختبارات النهائية.

Ad

وتابع أن أكثر من يعاني أمر التأخير في شهادة التخرج هم طلبة كلية الدراسات التكنولوجية، بحيث تقوم مؤسسة البترول بفتح باب التوظيف لفترة أسبوعين فقط، بينما يحتاج الطالب في الكلية ليحصل على شهادة تخرجه الى شهر كامل، مما يعطل الطلبة في التقديم ويفقدهم الفرص المتاحة للالتحاق بالوظائف التي توفر لهم، مبينا ان المعاهد في الهيئة تلزم الطلبة المتخرجين بانتظار نتائج الدور الثاني للدارسين، حتى تصرف جميع الشهادات دفعة واحدة، وهذا أمر غير مقبول لأنه يؤخر الطلبة في التقدم لديوان الخدمة المدنية، كما انها تربط مصير الطلبة بعضهم ببعض.

ولفت إلى أن الاتحاد قدم مقترحا الى عمادة القبول والتسجيل في الهيئة، لإعطاء الطلبة المستمرين في كل فصل دراسي 14 وحدة دراسية، بحيث يكون وضع الطالب من خلال هذا المقترح آمنا، حتى لا يتأخر تخرجه او يكون هناك تعطيل في الجدول الدراسي، الذي لا يحتوي على شعب دراسية بالعدد المعقول، مبينا ان هذا الاقتراح جاء نظراً لتأخير العديد من الطلبة في التطبيقي بسبب عدم أخذ شعب دراسية كافية تمكنهم من الانتهاء من الدراسة في وقت مناسب ومعقول.

وأضاف أن التحويل من كلية إلى أخرى أو في التخصصات العلمية والادبية في كليتي التربية الاساسية والدراسات التجارية، ليست فيه مشاكل، بل يستطيع الطالب التحويل الى التخصص الذي يرغب فيه، شريطة ألا يكون الطالب المحول موقوفاً بقرار تأديبي، وأن يكون قد أمضى فصلاً دراسياً على الأقل مقيداً في الدراسة بأحد المعاهد أو الكليات، قبل تقدمه بطلب التحويل مباشرة، كما يجب ألا تزيد الوحدات الدراسية التي اجتازها الطالب على 45 وحدة دراسية بالنسبة لنظام السنوات الأربع، وعلى 30 وحدة دراسية ولا تقل عن 14 وحدة بالنسبة للكليات الأخرى، إذا كان التحويل فيما بين كليات الهيئة.