وقّعت وزارة التربية وبيت الزكاة اتفاقية تعاون في مجال دعم الصندوق الخيري لتعليم الطلاب المحتاجين بالمدارس العربية الأهلية من المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) داخل الكويت.

وأكد وكيل الوزارة د. سعود الحربي أن الكويت تؤدي دوراً ريادياً وإنسانياً في دعم الخير على كل المستويات، وكل ما هو في مصلحة الإنسان، تنفيذاً لرؤية قائد الإنسانية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.

Ad

وأشار الحربي إلى أن الاتفاقية تهدف إلى دعم الفئات المحتاجة والمقيمين بصورة غير قانونية احتراماً لحقهم في التعليم، مؤكداً أنه واجب ديني، وأخلاقي، وتربوي ووطني، إذ يعتبر هذا المشروع فرصة طيبة لتدشين هذه الأعمال وظهورها للعلن، مما يعزز الشراكة المجتمعية.

ولفت إلى أن لبيت الزكاة مساهمات فاعلة ودوراً ريادياً داخل الكويت وخارجها، لدعم كل ما يتعلق بالتعليم من خلال دعم مشروع اللجنة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى دعم التعليم في جزر القمر.

من جانبه، أعلن المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي أن قيمة الدعم المقدمة إلى وزارة التربية من خلال هذه الاتفاقية 750 ألف دينار مخصصة للطلبة المحتاجين من المقيمين بصورة غير قانونية لتحسين تعليمهم، مما يصب في مصلحتهم.

وأشار العتيبي إلى تشكيل لجنة مشتركة للصندوق لدراسة الطلبات المقدمة لتلقي الدعم واتخاذ القرار المناسب بشأنها، متمنياً استمرار «البيت» في دعم هذه المشاريع، التي تعمل على تحسين فرص التعليم لهذه الفئة.

بدوره، أكد نائب المدير العام للخدمات الاجتماعية د. ماجد العازمي، أن بيت الزكاة يولي اهتماماً خاصاً بالمسيرة التعليمية في الكويت ونشر ثقافة الوعي، مبيناً أن الاتفاقية جاءت تعميقاً لأواصر الشراكة المجتمعية الفعالة، وتعزيزاً لجهود العمل المجتمعي والإنساني، ورغبة في التعاون وتنمية العمل الخيري داخل الكويت، وتحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة.

من جهته، قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي د. عبدالمحسن الحويلة إن قطاع التعليم الخاص والنوعي بذل جهدا واضحا بالتعاون مع بيت الزكاة، من خلال التواصل والإعداد الجيد للمشروع قبل بدء تدشينه، سعيا لتحقيق الهدف المرجو منه بتوفير التعليم للفئات المحتاجة.
فهد الرمضان الكويت