مصر| مواجهة مع محمد البلتاجي وكيف أنقذه من إسرائيل

نشر في 27-12-2018
آخر تحديث 27-12-2018 | 00:05
القيادي الإخواني وأحد المتهمين ، محمد البلتاجي
القيادي الإخواني وأحد المتهمين ، محمد البلتاجي
بعد الانتهاء من سماع شهادة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بقضية «اقتحام السجون»، سمحت المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، للقيادي الإخواني وأحد المتهمين بالقضية، محمد البلتاجي، بتوجيه أسئلة لمبارك. وقال البلتاجي إن لديه 6 أسئلة وهي: «ما قولك بعد رواية الأحداث عن وقوع اعتداء أجنبي مسلح بعد وقوع ثورة 25 يناير المباركة، في الوقت الذي قال فيه قائد الجيش الميداني الثاني إنه نفى التسلل»، فأجاب مبارك بأنه ليس له علاقة بالشهادة.

ثم قال البلتاجي: «تحدثت عن غضب الشارع، وأنك وضعت حلولا وأسبابا، ولم تشر من قريب أو بعيد إلى حدوث مؤامرة من قبل ذلك، فلم ذلك التناقض؟»، فأجاب مبارك بأن «مصر كلها تعلم بالمؤامرة والمخطط، وأنه أرسل لجنة للتشاور مع المتظاهرين ومعرفة مطالبهم، لكن لم يكن لهم مطالب، فعلمت بأنها مناورة ومؤامرة».

ثم سأل البلتاجي الشاهد قائلا: «علمت بدخول عناصر مسلحة أجنبية قتلت وخربوا، فلماذا لم يلق القبض عليهم أو يقتل أحد منهم، أم أن القوات المسلحة عاجزة؟»، فأجاب مبارك: «الكلام ده غير صحيح، والقوات المسلحة قادرة، وهما عايزين يحطوها في الواجهة وتبقى مصيبة، هي ها تضرب وها تقتل، بس المعتدين كانوا عند قوات حرس الحدود وضربوا في أقسام الشرطة».

واختتم البلتاجي أسئلته قائلا: «هل توافق على أن أدعو: اللهم من كان كاذبا في ذلك اليوم خذ بصره واكتب له العمى؟» وهنا علّق القاضى بأن البلتاجى قد تجاوز في الأسئلة، وطلبت منه الكف عن توجيه الأسئلة، وإلا ستواجه بالقانون.

وفي شهادته التاريخية، كشف مبارك عن إجرائه اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى تفرج السلطات الإسرائيلية عن مواطنين مصريين، بينهم البلتاجي، ألقت القبض عليهم أثناء محاولتهم دخول قطاع غزة.

وقال الرئيس الأسبق: «كانت هناك مركبة قادمة من تركيا، ومتجهة إلى غزة، وعلى متنها عدد من الجماعات الإرهابية، ومن بينهم محمد البلتاجي، وخلال محاولات دخولهم غزة قبضت عليهم السلطات الإسرائيلية، واتصلت على الفور برئيس وزراء إسرائيل، وطالبته بإعادة المصريين إلى مصر، وبالفعل لبى طلبي».

back to top