تفاقم الديون في أوروبا
- يرى محللو «ساكسو بنك» أن مستويات الدين العام في أوروبا وزيادة الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي وتباطؤ النمو الاقتصادي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلة الديون في التكتل الموحد عام 2019، وهو ما سيجبر الحكومات على شطب نسبة كبيرة من الديون عبر القارة العجوز.- لا تزال الموازنة الإيطالية والمشكلات المالية المتواصلة في اليونان تشكل أزمة ثقة، وذلك بالتزامن مع احتجاجات شابها العنف في فرنسا.«أبل» تستحوذ على «تسلا»!
- كتب المدير التنفيذي لـ«تسلا» «إيلون ماسك» تغريدة مثيرة للجدل على حسابه بموقع «تويتر» مفادها أنه يدرس تحويل «تسلا» إلى شركة خاصة لو بلغ سعر سهمها 420 دولاراً، وتسببت هذه التصريحات في مقاضاته من جانب هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية انتهت بتسوية تشترط إزاحته من رئاسة مجلس إدارة الشركة.- إلى هنا.. كان الأمر مجرد تغريدة مثيرة للجدل، ولكن التبنؤات هنا تقول إن «أبل» ربما تستحوذ على شركة السيارات الكهربائية – عند سعر سهم لـ«تسلا» يقدر بـ520 دولاراً – وذلك بهدف الوجود بشكل أكبر في حياة المستهلكين.«ترامب» لـ «باول»: «أنت مطرود»
- لم يُخف «ترامب» انتقاداته للاحتياطي الفدرالي الذي يمضي قدماً في سياسته النقدية برفع الفائدة تدريجياً، وهو ما يسير على عكس هوى «البيت الأبيض»، وتحدث التقرير عن التنبؤ بإقالة «ترامب» لرئيس البنك المركزي «جيروم باول» عام 2019. - في ظل التقلبات الشديدة في أسواق الأسهم بالفعل والخسائر التي تعرضت لها «وول ستريت» مؤخرا، ربما تسفر زيادة الفائدة في الربع الأول من عام 2019 عن المزيد من الخسائر في السوق – نظرا لأن هذه القرارات تعني زيادة تكاليف الاقتراض على الشركات – وهو ما سيمنح «ترامب» ذريعة لإقالة «باول» وسط توقعات باستبداله ليحل محله عضو الفيدرالي «نيل كاشكاري».الجنيه الإسترليني يعادل الدولار للمرة الأولى على الإطلاق
- من بين أغرب تنبؤات عام 2019 اكتساح حزب العمال بقيادة جيريمي كوربين لانتخابات عامة في المملكة المتحدة، وتبني سياسة اشتراكية عقب الإطاحة بتيريزا ماي، نتيجة الفشل المحتمل في إدارة ملف «بريكست». - علاوة على ذلك، سيؤدي ارتفاع معدل التضخم وتخارج رؤوس الأموال من المملكة المتحدة وتراجع استثمارات الأعمال إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني ليصل إلى مستوى التعادل مع الدولار للمرة الأولى على الإطلاق.«نتفليكس» في أزمة
- لن يقتصر الأمر على «جنرال إلكتريك»، بل ستلحق بها شركات أخرى ستواجه أزمة ائتمانية، ومن بينها «نتفليكس» التي يتوقع التقرير ارتفاع ديونها بشكل يؤدي إلى تضاعف تكاليف التمويل.- بالطبع ستؤدي أزمة الديون المحتملة في الشركة إلى التأثير في قدرتها على الاستثمار في محتوى جديد لتطلق «ديزني» خدمتها المنافسة وتحدي «نتفليكس».تيسير كمي في أستراليا!
- يقول المحللون لدى البنك إن إستراليا يمكنها الوقوع تحت براثن الركود للمرة الأولى في 27 عاما بعد هبوط أسعار العقارات، مما سيدمر ثروات الأسر وإنفاق المستهلكين، وبالتالي، أزمة في البنوك وفي الاقتصاد ككل.- يرى محللون أن البنك المركزي الأسترالي سيلجأ إلى برنامج للتحفيز النقدي (التيسير الكمي) لإنعاش الاقتصاد وانتشاله من عثرته.ألمانيا تقع في فخ الركود
- ربما يتعرض أكبر اقتصاد في أوروبا للركود عام 2019 نتيجة ضعف مبيعات السيارات التي تشكل أهمية كبيرة للقطاع الصناعي، ويتوقع «ساكسو بنك» أن تشكل المركبات الكهربائية 55 في المئة من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2040، ولكن برلين ستتخلف عن الركب.- الاقتصاد الألماني يقع في براثن الركود في الربع السنوي الثالث من عام 2019 حال استمرار انخفاض مبيعات السيارات.توهج شمسي يسبب خسائر بتريليوني دولار- على غرار الأفلام السينمائية، يمكن أن تقذف الشمس بلهيب حارق لأجزاء من الكرة الأرضية، وهو ما يتسبب في فوضى وأضرار بالغة للبشر، ويرى البنك الدنماركي أن هذا الأمر لو حدث عام 2019، فسيسبب خسائر بنحو تريليوني دولار.ضريبة وسائل النقل
- مع استمرار القلق حيال التغيرات المناخية وارتفاع درجة حرارة الأرض ودفء المناخ بشكل أكثر من المعتاد في أوروبا، ربما يدفع ذلك صناعتي الطيران والشحن لفرض ضرائب جديدة عام 2019 على النقل لتحجيم أضرار التغيرات المناخية.- من المتوقع أن تؤدي ضرائب على صناعة الطيران ووسائل النقل الأخرى إلى تراجع أسهم تلك الشركات بفعل ارتفاع قيمة التذاكر على المستهلكين.الإنتاجية بدلاً من الناتج المحلي الإجمالي
- في تطور يبدو مثيراً للاهتمام، يتوقع «ساكسو بنك» أن يحول صندوق النقد والبنك الدوليان دفة معاييرهما لقياس نمو الاقتصادات عام 2019 نحو إنتاجية العمالة بدلاً من الناتج المحلي الإجمالي.- يرى محللو البنك أن صندوق النقد والبنك الدوليين فشلا في قياس الأثر الحقيقي لانخفاض التكاليف والخدمات التكنولوجية على البيئة، نظراً لتفاقم التلوث لا سيما في دول كالهند.- بحسب المحللين، لو أرادت دولة تحسين سعادة وصحة مواطنيها، فهي في حاجة إلى زيادة إنتاجية العمالة.