تتولى رومانيا في الأول من يناير الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في توقيت حرج للتكتّل الذي تشهد علاقاته مع بوخارست توتّراً، على خلفية الخطاب الشعبوي الذي اعتمدته مؤخّراً الحكومة الرومانية.

وستتخلّل فترة تولي رومانيا، للمرة الأولى، الرئاسة الدورية للاتّحاد استحقاقات عدّة من بينها «بريكست»، والانتخابات البرلمانية الأوروبية، التي سيسعى من خلالها المشكّكون في جدوى الوحدة الأوروبية إلى تعزيز نفوذهم، والتأثير على الميزانية المقبلة للتكتّل.

Ad

ومن شأن الخلاف القائم حالياً بين بروكسل ورومانيا، إحدى أكثر دول التكتّل تأييداً للوحدة الأوروبية منذ انضمامها في 2007، أن يعقّد الأمور أكثر.