بشرى: أغنية «كوبرا» تواجه ظاهرة وليست ضدّ محمد رمضان

نشر في 28-12-2018
آخر تحديث 28-12-2018 | 00:00
بشرى
بشرى
تشهد الساحة الفنية في مصر حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، بعدما طرحت الفنانة بشرى كليباً جديداً بعنوان «كوبرا» رداً على تصريحات وتصرفات وأغاني محمد رمضان، إذ يرى كثير من متابعيه أنه مستفز، خصوصاً بعدما أخطأ في حق مهرجان الجونة عقب انتهاء فعاليات الدورة الثانية قبل شهرين.
هاجمت بشرى زميلها محمد رمضان بأغنيتها الجديدة «كوبرا» ساخرة من أعنيته «أنا الملك» التي وضع نفسه فيها على رأس هرم الممثلين، ولم يراع حقوق الزمالة، كذلك أغنيته «نمبر وان» وفيها صنَّف نفسه الأول في الوسط الفني في سابقة هي الأولى.

أوضحت الفنانة المصرية في الأغنية أن ثمة كثيراً من الملوك الحقيقيين دخلوا هذا النادي قبله وأنه ليس الوحيد فيه، مؤكدة أن النجومية تكون بالأفعال والقرب من الجمهور، وأشارت إلى عدد من النجوم من بينهم تامر حسني الذي اعتبرته نجم الجيل الحالي.

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الأمر، فمنهم من أيدوها في الأمر نظراً إلى استفزاز محمد رمضان للبعض، وفقاً لقولهم، ومنهم من هاجموا بشرى لأنهم يحبون رمضان، ومنهم من قالوا إنهم بعد هذا الكليب صاروا يحبون النجم المصري، واصفين العمل بأنه في غير محله. وخلال ساعات قليلة حقق الكليب مشاهدات عالية على صفحتي بشرى على «فيسبوك» و«يوتيوب».

وتواصلت «الجريدة» مع بشرى للتعليق على الأمر، ومعرفة ما إذا كانت قدمت الأغنية بعد تصريحات رمضان الأخيرة حول عدم حضوره مهرجان الجونة بسبب وجود الخمور، فقالت: «لا تعليق على ما يقال، لكنني حين قدمت هذه الأغنية كنت واضحة، فلم أذكر اسماً ولم أشر إلى محمد رمضان أو أحد بعينه، بل أواجه بكلمات واضحة ظاهرة معينة تبعد الجمهور عن الفنان، وتضع فجوة بينه وبين زملائه»... ورفضت الفنانة الاتهام الصريح بأن الأغنية ضد رمضان أو أنها جاءت للرد على تصريحاته حول المهرجان الذي ترأسه تنفيذياً.

إعداد سابق

وعلمت «الجريدة» أن الأغنية لم تكن وليدة اللحظة، بل كان الإعداد لها قبل أشهر، وتوقف التحضير إلى حين انتهاء مهرجان الجونة. وفعلاً، استكمل التصوير وكانت لعناصر الديكور دلالات، من بينها أسد حقيقي مخدر رداً على الأسد الذي أحضره رمضان في كليباته الماضية، وقطة ضعيفة موجهة إلى الأسد النائم في إشارة إلى ضعفه. كذلك عدد من صور الفنانين الذين يحظون بشعبية واسعة بين الشباب، فيما لم يصرح أحد منهم بكلام يشبه تصريحات رمضان في أي لقاء أو حديث إعلامي.

ووصلت التكلفة الكلية للكليب الجديد إلى نحو مليون جنيه و200 ألف، وشارك عدد كبير من الصانعين فيه، ونشره كثير من العاملين في الوسط الفني على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أنهم لم يرضوا عن تصرفات محمد رمضان الأخيرة.

والأغنية الجديدة كتب كلماتها أحمد يوسف ولحنها أحمد عاطف، فيما تولى إخراجها وليد عطية، وإنتاجها شركة «جيميني ميديا».

رأي النقد

قال الناقد الفني محمود راضي إن هذا الأسلوب مستخدم في عدد من الدول مثل أميركا وغيرها، وحين يقدم فنان عملاً معيناً أو يصرح تصريحاً ما يرد عليه أحد الفنانين بعمل آخر، موضحاً أن الجدل الذي أثير عقب دقائق من طرح بشرى أغنيتها يؤكد أن لمحمد رمضان ظهيراً شعبياً كبيراً، خصوصاً من الطبقة المتوسطة العريضة.

أضاف: «الفكرة جديدة في بلدنا ولم يقدمها أحد سابقاً، لذا كان تأثيرها واضحاً وكان الجدل أكثر من المتوقع»، وأثنى على عدم رد محمد رمضان على الكليب سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال تصريحات إعلامية، وطالبه بالتركيز في أعماله المقبلة، لأن كثيرين ينتظرون منه أن يقع في الخطأ، ويجب أن يتعلم من هذا الدرس.

أسد حقيقي مخدر يظهر في الكليب رداً على الأسد في كليبات محمد رمضان
back to top