مع تعثر مشروع خالد النبوي «مصطفى محمود»، خرج الممثل المصري بمفاجأة كبيرة على جمهوره وأعلن المشاركة في بطولة المسلسل الضخم «ممالك النار»، ويلحق خلال أيام طاقم العمل للتصوير في تونس، ويستمر في العمل نحو خمسة أشهر متواصلة.

المسلسل الجديد إنتاج مشترك بين شركة إنتاج إماراتية هي «جينو ميديا» وشركة إنتاج تونسية وأخرى مصرية، ومن المقرر أن يشبه المسلسلات التركية التاريخية التي حققت نجاحاً ساحقاً خلال الفترة الماضية وجذبت المشاهد العربي، مثل «حريم السلطان» وغيره. يشارك في بطولته فنانون من تونس والمغرب ولبنان وسورية ومصر، وعدد من البلدان العربية والغربية.

Ad

كذلك قررت الشركات الاستعانة بخبراء ديكور وماكياج وخدع ومصممي معارك ومشاهد حركة من تركيا وأميركا وغيرهما لتنفيذ العمل باحترافية، ذلك بعدما رصدت موازنة مفتوحة له، وتتواصل راهناً مع قنوات فضائية عربية لتسويقه والتغلب على التكلفة العالية. واختارت الشركات خالد النبوي لملامحه العربية الصريحة، بالإضافة إلى إجادته التمثيل باللغة العربية الفصحى، وانتهى المؤلف محمد سليمان عبد المالك من كتابة العمل.

اتفاقيات

قرر الفنان والمنتج محمد علي العودة إلى السينما بعد فيلمه الأول «البر التاني» الذي قام ببطولته وأنتجه. وفيلمه المقبل بعنوان «الفرعون المصري» حيث يجسد دور ضابط مكافحة إرهاب مصري يسعى إلى إفساد مخططات إرهابية عالمية على مصر.

وقع علي اتفاقية شراكة إنتاجية من خلال شركته «كرياتيفو» وشركة الإنتاج الإسبانية «دورما» لإنتاج العمل، على أن يعرض في مصر وإسبانيا خلال الصيف المقبل.

ودخل علي في معسكر تدريبي ليظهر في لياقة بدنية من أجل دور الفرعون المصري الجديد الذي يتطلب لياقة بدنية، وهو كتب قصة الفيلم فيما تولى السيناريو والحوار كل من خالد أحمد المانسترلي ووائل حسين الخولي ونائل شحادة السلطي وهبة نجم أبوغزالة، ويعلن علي اسم المخرج خلال أيام قليلة، كذلك اتفق مع طاقم عمل من إسبانيا لتنفيذ المعارك.

وتستعد دور العرض المصرية والمغربية لاستقبال الفيلم المصري المغربي المشترك «عمر خريستو» الذي يعرض خلال موسم نصف العام بعد تصويره بين مصر ولبنان، ويشارك فيه ممثلون من دول عربية عدة، ما يعزِّز التعاون العربي المشترك.

ويعلن طاقم عمل «منطقة محرمة» من بطولة خالد النوبي ومحمود عبد المغني خلال الأيام المقبلة اسم القنوات العربية التي استحوذت على حقوق عرض المسلسل خلال شهر رمضان، وعلمنا أنها دخلت شريكة في إنتاج المسلسل بعدما رفضت القنوات المصرية عرضه، فبعدما كانت «الحياة» تعاقدت عليه رأت أنه لا يتماشى مع سياستها العامة.

وكانت شركة «ماغنوم» المنتجة لمسلسل «فالنتينو» للزعيم عادل إمام فتحت خطوط اتصال مع شركات عربية وقنوات خليجية لعرض المسلسل والمشاركة في إنتاجه، إلا أن الاتصالات توقفت بعد دخول تامر مرسي شريكاً في العمل الدرامي المقرر عرضه خلال رمضان المقبل.

رأي النقد

يقول الناقد الفني محمود راضي حول هذا الموضوع: «طبيعي أن تلجأ جهات إنتاجية وفنانون إلى شراكات خارجية؛ فالأمر متعارف عليه في العالم كله ودائماً ما نجد شراكات مصرية مع جهات أجنبية في السينما أو عربية في الدراما». لكنه يؤكد أن زيادة العدد خلال هذه الفترة تواجه احتكار شركة إنتاج واحدة مجال الإنتاج في مصر ومنحها صكوك الموافقة لبعض الفنانين من دون غيرهم، موضحاً أن من يخرج من الفنانين عن هذه الدائرة يكون حقق انتصاراً كبيراً في ظل الأزمة الكبيرة التي تعيشها الصناعة.

ويختم راضي بأن المشاهد العربي هو الفائز جراء ذلك، لأن التنوع يخرجه من حيز الأشخاص الذين يفرضون عليه كما لو أنهم مقرر دراسي.