أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. حامد العازمي أن اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والادبي في مستوى الطلبة، مشيرا الى أن الوضع في لجان الاختبارات مطمئن.

وقال العازمي، خلال جولة تفقدية للجان ثانوية العصماء بنت الحارث، برفقة مديرة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي، أمس، إنه لمس أجواء مريحة وآمنة وتعاوناً ملحوظاً داخل لجان الاختبارات، مؤكداً حرص الوزارة على توفير كل السبل والإمكانيات لتسهيل وتسيير عملية الاختبارات على الطلبة والطالبات، وتهيئة الأجواء المطمئنة لهم في جو من الألفة والتعاون.

Ad

وأعرب عن تمنياته للطلبة والطالبات بامتحانات ونتائج موفقة للوصول الى الأهداف المرجوة من النجاح وتحقيق الطموحات.

وفي ختام الجولة شكر جميع الإدارات المدرسية على الاستعدادات وتهيئة كل السبل للمساهمة في نجاح ابنائنا خلال فترة الاختبار.

4366 طالباً

من جانبها، أكدت المديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي أن 4366 طالبا وطالبة في مدارس منطقة العاصمة يؤدون اختبارات الفترة الدراسية الأولى لطلبة الصف الـ 12 بالمرحلة الثانوية بقسميه العلمي والأدبي، التي انطلقت أمس وسط استعدادات للادارات المدرسية لمواكبة فترة الاختبارات، عبر خطط تطبيق آلية الاختبار المريح وتهيئة كل السبل لخلق الاجواء المثالية للاختبارات.

وقالت الخالدي إن الإدارات المدرسية تبذل جهدها في توفير الأجواء المناسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة وفق اللوائح والنظم وتذليل جميع الصعوبات والعوائق التي قد تواجههم خلال فترة الامتحانات، مؤكدة أهمية بث الطمأنينة في نفوس الطلبة والطالبات وتهيئة الجانب القيمي والتوعوي الذي يعد إحدى أهم الركائز في محاربة الظواهر السلبية كالغش، خصوصاً مع استغلال التقنيات الحديثة في ذلك، مشددة على الحزم في تطبيق لائحة الاختبارات.

وأضافت أن الإدارات المدرسية وفرت جميع وسائل الراحة لأداء الاختبارات بسهولة ويسر في جميع لجان الاختبارات والاطمئنان على توفير النواقص، مشيرة إلى التأكيد على جميع مشرفي ومراقبي اللجان بحسن التعامل مع الدارسين وتأصيل الالتزام بالأمانة والصدق مع النفس في تأدية الاختبارات وتطبيق نظم ولوائح وزارة التربية الخاصة بعمل لجان الاختبارات وتعريف الطلبة بلائحة مخالفة الاختبارات، والتأكيد على وضع التنبيهات الخاصة بها في اماكن واضحة، مضيفة أن عدد طلبة القسم العلمي يبلغ 2599 طالبا وطالبة في حين يبلغ عدد طلبة القسم الادبي 1767 طالبا وطالبة، بما في ذلك طلبة مراكز تعليم الكبار.