تباين مؤشرات البورصة... والسيولة 14 مليون دينار
استمرار عمليات الشراء على الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي ليرتفع عُشري نقطة مئوية
استمر التباين في أداء السوقين الرئيسيين في البورصة، إذ استمرت عمليات البيع وبصورة أقل حدة مما كانت عليه جلسات الأسبوع الماضي، لكنها كانت تلون الأسهم الخمسة ذات أكبر سيولة في السوق الأول باللون الأحمر معظم فترات الجلسة حتى نهايتها، وكانت عمليات الشراء «واللون الأخضر» محدودة.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة، أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.03 في المئة تعادل 1.29 نقطة ليقفل على مستوى 5072.60 نقطة، وسط سيولة بلغت 14.1 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 100.5 مليون سهم، نفذت من خلال 3836 صفقة.وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.04 في المئة هي 2.27 نقطة، مقفلاً على مستوى 5264.99 نقطة بسيولة بلغت 9 ملايين دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 25.9 مليون سهم نفذت عبر 1349 صفقة، وربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.17 في المئة تساوي 7.85 نقاط ليقفل على مستوى 4723.14 نقطة بسيولة بلغت 5.1 ملايين دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 74.5 مليون سهم نفذت من خلال 2487 صفقة.
تباين الأداء مستمر
استمر التباين في أداء السوقين الرئيسين في بورصة الكويت، إذ استمرت عمليات البيع وبصورة أقل حدة مما كانت عليه جلسات الأسبوع الماضي، لكنها كانت تلون الأسهم الخمسة ذات أكبر سيولة في السوق الأول باللون الأحمر معظم فترات الجلسة حتى نهايتها، وكانت عمليات الشراء «واللون الأخضر» محدودة، وإن كانت خسارة مؤشر السوق الأول محدودة في نهاية التعاملات، لكن كان هناك ميل نحو البيع على أسهم قطاع المصارف خصوصاً، بينما في المقابل استمرت عمليات الشراء على الأسهم النشيطة في السوق الرئيسي، والثلاثة الأولى منها والتي تواجه في بعض فترات الجلسة عمليات جني أرباح سريعة، لكنها تعود إلى اللون الأخضر في كل مرة، خصوصاً مشاعر وبتروغلف وعقارات الكويت، كذلك انضم إليهم أخيراً خلال جلسة أمس فقط، سهم مينا بعمليات شراء واضحة وبنشاط كبير تجاوز 6 ملايين سهم، ويستمر مؤشر السوق الرئيسي على اللون الأخضر إذ انتهى خلال الأسبوع الماضي بمكاسب، وإن كانت محدودة، لكنها مغايرة لأداء بقية المؤشرات الخليجية ليستمر باللون الأخضر بينما تراجع مؤشرا السوق العام والأول بضغط من الأسهم القيادية.وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي المالية بدأت الجلسة الأولى فاترة نوعاً ما حيث التغيرات كانت محدودة أفضلها كان لمؤشر السوق السعودي، إذ كانت حصيلة الأسواق الرابحة أكبر إذ ربح مؤشر سوق دبي وقطر والبحرين إضافة إلى المؤشر السعودي، بينما تراجعت مؤشرات سوق الكويت ومسقط وأبوظبي، وكانت هذه التداولات على وقع نهاية متذبذبة لمؤشرات الأسواق الأميركية وأسعار النفط خلال جلسة الجمعة الماضي.أداء القطاعات
مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر والأداء الإيجابي، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي تأمين بـ 10.2 نقاط وخدمات مالية وعقار بـ 6.4 نقاط لكل منهما والنفط والغاز بـ 4.1 نقاط وصناعة بـ 2.5 نقطة ومواد أساسية بـ 1.9 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات أربعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 19.3 نقطة وسلع استهلاكية بـ 16.3 نقطة وبنوك بـ 1.2 نقطة واتصالات بـ 1.1 نقطة، واستقر مؤشرا قطاعين فقط هما منافع ورعاية صحية وبقيا دون تغير.وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته مليوني دينار وبانخفاض بنسبة 0.12 في المئة تلاه سهم خليج ب بتداول 1.2 مليون دينار وبخسارة بنسبة 1.1 في المئة ثم سهم هيومن سوفت بتداول 1.1 مليون دينار وبقي مستقراً دون تغير ورابعاً سهم زين بتداول 872 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.22 في المئة وأخيراً سهم الدولي بتداول 844 ألف دينار وبانخفاض بنسبة 0.38 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم بتروغلف حيث تداول بكمية بلغت 13.9 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 1.7 في المئة وجاء ثانياً سهم عقارات ك بتداول 9.4 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 1.8 في المئة، وجاء ثالثاً سهم مشاعر بتداول 8.4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، وجاء رابعاً سهم مينا بتداول 6 ملايين سهم وبأرباح بنسبة 6.5 في المئة وجاء خامسا سهم ابيار بتداول 5.4 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 3.1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم وربة ت إذ ارتفع بنسبة 9.6 في المئة تلاه سهم شارقة ا بنسبة 9.4 في المئة ثم سهم سكب ك بنسبة 8 في المئة ورابعاً سهم تجارة بنسبة 6.9 في المئة وأخيراً سهم مينا بنسبة 6.5 في المئة.وكان اكثر الأسهم انخفاضاً سهم إيفا فنادق إذ انخفض بنسبة 14.7 في المئة تلاه سهم الديرة بنسبة 8.4 في المئة ثم سهم بوبيان د ق بنسبة 6.5 في المئة ورابعاً سهم اكتتاب بنسبة 5.6 في المئة وأخيراً سهم أعيان بنسبة 4.6 في المئة.