مع دخول الإغلاق الحكومي الجزئي في أميركا يومه التاسع، أمس، من دون أن تلوح له نهاية في الأفق، واصل الرئيس دونالد ترامب إلقاء اللائمة على المعارضة الديمقراطية في مأزق الموازنة، وحمّلهم في الوقت ذاته مسؤولية وفاة طفلين من غواتيمالا على الحدود.

وكتب ترامب، على "تويتر"، "أنا في البيت الأبيض في انتظار وصول الديمقراطيين، والتوصل إلى اتفاق بشأن أمن الحدود".

Ad

وبدأ الإغلاق الحكومي 22 ديسمبر، عندما لم يمرر مجلس النواب مشروع قانون من أجل تمويل نحو 25 في المئة من مؤسسات الحكومة. ويطالب ترامب بأن يتضمن مشروع القانون تخصيص 5 مليارات دولار لبناء جدار على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهو أحد التعهدات الرئيسية أثناء حملته الانتخابية الرئيسية، وتأجل انعقاد جلسات مجلسي النواب والشيوخ حتى صباح اليوم.

من ناحية أخرى، حمّل الرئيس الأميركي الديمقراطيين مسؤولية وفاة الطفلين فيليب غوميز الونسو (8 أعوام) وجاكلين كول ماكوين (7 أعوام) من غواتيمالا وهما قيد احتجاز الولايات المتحدة هذا الشهر.

ونشر تغريدة على "تويتر" قال فيها: "أي وفاة لأطفال أو غيرهم عند الحدود هي خطيئة الديمقراطيين وسياسات الهجرة البائسة الخاصة بهم التي تسمح للأشخاص بخوض الرحلة الطويلة وهم يعتقدون أنهم يستطيعون دخول بلادنا بشكل غير قانوني. ليس باستطاعتهم ذلك. لو كان لدينا جدار، لما حاولوا حتى القيام بذلك".