نشرت وكالة أنباء سرايا الأردنية ما وصفته بأنه «أسرار الجديدة ومثيرة» حول اعتقال صدام حسين في عملية الفجر الأحمر التي جرت في يناير 2003.

وحسب التفاصيل الجديدة، التي سردتها الوكالة الأردنية، فإن «الخيط الأول في الوصول إلى مخبأ صدام بدأ مع ضابط عراقي يدعى أسعد ياسين، هو ابن خالة صدام وأحد المرافقين المقربين إليه، وقد فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأميركية غرب بغداد». ونقلت الوكالة، عن مصادر، أن ياسين استجوب في عمان وقدم معلومات لجهات أميركية عن شخص فلسطيني اسمه محمد إبراهيم على صلة بأقرب حلقات صدام كان يقابل بانتظام الدكتاتور العراقي بمخبئه في تكريت. وأضافت أن الاستخبارات الأميركية تمكنت بعملية معقدة من اعتقال إبراهيم الذي استجوب من «الموساد» الإسرائيلي، وكشف عن مكان وجود رأس النظام السابق. ويزعم التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل أرييل شارون كان متحمسا جدا لعملية توقيف صدام، وأنه كان أول زائر للأخير بعد اعتقاله في مقر سجنه؛ لكي يراه خلف القضبان.
Ad