وزيرة عراقية تستقيل لصلة شقيقها بـ «داعش»
منضوية في تحالف مقرب من إيران
قدّمت وزيرة التربية العراقية شيماء الحيالي، استقالتها ليل السبت ــ الأحد، بعدما اتهم مسؤولون شقيقها بالانتماء إلى تنظيم داعش، إثر ظهوره في شريطين مصورين دعائيين قديمين من الموصل، شمال البلاد.وبعد أسبوعين من منحها الثقة أمام البرلمان، أعلنت الحيالي، الأستاذة في جامعة الموصل التي كانت «عاصمة الخلافة» للتنظيم، في تغريدة عبر حسابها بـ «تويتر»، وضع استقالتها بيد رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي «لبتّها فور تأكده من أي علاقة تربطني بالإرهاب أو الإرهابيين».وفي عام 2016، ظهر شقيقها ليث الحيالي، الذي كان مديراً لدائرة مياه محافظة نينوى، في تسجيلين مصورين نشرتهما وكالة «أعماق» الدعائية التابعة للتنظيم الإرهابي.
ويبدو الحيالي في واحد من الشريطين بلحية بيضاء، مندداً بقصف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للبنية التحتية المائية في مدينة الموصل.في هذا السياق، أكدت الوزيرة، في بيانها، أن شقيقها، المتواري عن الأنظار «أجبره داعش تحت التهديد على العمل في دائرته التي يعمل بها قبل التحرير وبعده»، مشددة على أنه لم يحمل السلاح.والحيالي كانت مدعومة من كتلة سنية متحالفة مع «ائتلاف البناء» المقرب من إيران، والذي يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزءاً من المحور الوطني، الذي يقوده رجل الأعمال المثير للجدل خميس الخنجر.