رمتني بدائها وانسلت.ما أصدق ما قاله الشاعر العربي على شُذّاذ الآفاق، الذين يريدون أن يرثوا الأرض وما عليها، أو ينسفوها، أو ينشروا فيها الشرور والفساد، فهؤلاء الصهاينة، ممن ابتدعوا الإرهاب منذ فجر التاريخ، بعد أن تشردوا في الأرض، وكُتبت عليهم الذلة والمسكنة، رغم أنهم كتبوا توراتهم بأنفسهم، عقب السبي البابلي، فغيروا ما أنزل الله على أنبيائهم، نجدهم يغيرون في التوراة، التي كتبوها بأنفسهم.
• وإلا فبالله عليكم: هل يُعقل أن الله –جل وتبارك– ينزل إلى الأرض ليصارع يعقوب بن إسحاق حفيد إبراهيم، وتتم المصارعة بينهما لمدة يومين، ثم يتفوق يعقوب على رب العباد ويصرعه! هل يُعقل أن يأتي هذا الكلام في كتاب مقدس؟! أستغفر الله... أستغفر الله... أستغفر الله، ثم يكرم الله يعقوب، بعد أن انتصر عليه، فيعطيه لقب "إسرائيل".***• لست هنا بصدد بحث تاريخي عما ورد في التوراة المزيفة من أراجيف وأباطيل تمتهن أبسط وأشد العقول سذاجة، لما تحفل به من قصص تتنافى مع المنطق والعقل.فيكفي أنهم جعلوا من أنفسهم "شعب الله المختار"، كأنهم بعددهم، الذي لا يتجاوز العشرين مليون يهودي، أفضل من سبعة مليارات أو أكثر فوق هذا الكوكب، وأنهم الأقرب إلى الله من كل مخلوقاته!... مع أنه بمجرد أن نلقي نظرة على أفعالهم، على امتداد التاريخ، نجد أن عالمنا، ومن يعيشون فيه، كانوا ومازالوا يعانون أفعالهم الشريرة، التي جعلت الأخطار المحدقة بالحياة البشرية تتفاقم يوماً بعد آخر.فهم بطرقهم غير السوية القائمة على الغش والخداع واللاأخلاق هيمنوا على الاقتصاد في العالم، ومن يرد معرفة هذه الحقيقة يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي، ليطّلع على عائلة "روتشيلد" اليهودية، وكيف تتحكم في تريليونات الدولارات التي تعادل ثلث ثروات العالم بأسره، وهي مجرد عائلة، كما تتحكم في الإعلام، والبنوك، وشركات الأدوية، وشركات المياه، والنفط، ليس ذلك فحسب، بل تغير حكومات، وتُنصب حكومات في العالم، وفقاً لما يحقق مصالحها، وفوق هذا وذاك، بيدها مقاليد زمام الماسونية العالمية.***• وكلمتي قبل نهاية هذا المقال أتوجه بها إلى من بلعوا الطعم وهم لا يدركون كمية ما يحمله من سموم ستستشري في كيانهم ببطء، لنغدوا كالهنود الحمر في أوطاننا. أقول لهؤلاء ممن يتهالكون على التطبيع، ويُنسقون مع الصهاينة في السر والعلن: خافوا الله في وطنكم العربي، وخافوا الله في الأجيال القادمة، وخافوا الله على تاريخ أمتكم.• فتوصية بن غوريون يوم قال: لن تقوم قيامة دولة إسرائيل إلا بتحطيم 3 عواصم عربية: القاهرة، وبغداد، ودمشق، تكاد تكون تحققت، والمطبعون لا يدركون هذه الحقيقة، فالصهاينة يتباهون باقتحامهم دول الخليج العربي. ***• معذرةً ولا تؤاخذوني، فبعد أن طفح كيلي وجدت نفسي أعود إلى خطاب الخمسينيات والستينيات، وكيف كانت مشاعر الإنسان العربي، وكيف هي الآن!
مقالات
كلمة لدعاة التطبيع!
01-01-2019