«بريكست» وحرب التجارة... ملفات تنتظر مصيرها
لا يستطيع عنوان واحد أن يلخص مضمون العام الذي شهدناه، فقد رأينا فيه نكسات سياسية وأمنية واقتصادية... ملفات بقيت مفتوحة وافتتحت أخرى جديدة.فعلى وقع حرب عالمية تجارية حبست أسواق العالم أنفاسها، عند إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته لكبح جماح الاقتصاد الصيني.
فرضت تعريفات بمئات مليارات الدولارات، دفعت منظمة التجارية العالمية إلى التحذير من عواقب لا رجوع عنها.واستمر القطبان التجاريان على نهجهما حتى إعلان هدنة في قمة العشرين الأخيرة. لينتظر عام 2019 مصيره الاقتصادي... هل الهدنة دائمة أم تأجيل لـ«حرب-تجارية» يقع العالم أجمعه في مسارها؟وفي بريطانيا، مر عامان ونصف العام على الاستفتاء الذي سيخرجها من الاتحاد الأوروبي... فترة طويلة لم تستطع القيادة البريطانية خلالها تهدئة مخاوف مواطنيها الذين ستغلق أمامهم 27 سوقاً توظيفية وحرية الحركة، وربما يشهدون انسحاب عشرات الشركات من أراضيهم إلى دول مازالت في الاتحاد خلال 2019.