اختتمت بورصة دبي عام 2018 بخسارة سنوية وصلت إلى 25 في المئة، في أسوأ عام لها منذ الأزمة المالية قبل عقد، وكان قطاعا العقارات والسياحة الأكثر تضرراً.وسجل مؤشر سوق دبي المالي أسوأ انخفاض بين الأسواق الخليجية والعربية، وسط مؤشرات على تباطؤ اقتصاد الإمارة المتنوع.
إلا أن هذا الانخفاض لم يكن بدرجة السوء نفسها التي سجلت عام 2008، عندما انخفضت بورصة دبي بنسبة 72 في المئة بعد الأزمة المالية.وفي 2018 انخفضت بورصة عُمان الصغيرة بنسبة 15 في المئة، بينما اختتمت أسواق المال في الدول الخليجية عام 2018 بشكل إيجابي على وقع ارتفاع أسعار النفط.وأنهى سوق السعودية، الأكبر في العالم العربي، العام على ارتفاع بنسبة 8.3 في المئة، فيما حققت بورصة قطر مكاسب بنسبة 21 في المئة.وعُزي تراجع سوق دبي إلى الانخفاض الكبير في مبيع وأسعار العقارات، بسبب زيادة العرض وانخفاض الطلب.ويشهد قطاع العقارات، الذي يشكل نحو 13 في المئة من إجمالي الناتج المحلي لدبي، انخفاضاً منذ 2014، إلا أن هذا الانخفاض تسارع في 2018.ويتوقع أن يتباطأ النمو الاقتصادي في دبي، التي لا تعتمد مباشرة على النفط، بحيث تصل نسبته إلى 2.3 في المئة في 2018 مقارنة بـ2.8 في المئة في العام الفائت، بحسب البنك المركزي.
اقتصاد
بورصة دبي تختتم 2018 بخسارة 25% في أسوأ عام منذ الأزمة
02-01-2019