72 قتيلاً بحوادث مرور رأس السنة

لقي 314 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 2800 في حوادث سير بتايلند منذ 27 ديسمبر الماضي، وفقاً لإدارة الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها، أمس.

وفي ليلة رأس السنة وحدها، لقي 72 شخصاً حتفهم، وأصيب نحو 600 شخص في أنحاء البلاد.

وتم تحديد فترة المراقبة لمدة سبعة أيام، المعروفة محلياً باسم "الأيام السبعة الخطرة"، التي تستمر حتى اليوم هذا العام، بهدف مراقبة والحد من دموية حوادث السير التي تكون مرتفعة خلال عطلة بداية العام الجديد سنوياً.

وفي العام الماضي، لقي 423 شخصاً حتفهم، وأصيب أكثر من أربعة آلاف آخرين في الفترة نفسها.

وتمثل قيادة المركبات تحت تأثير الكحوليات السبب الرئيسي في معظم الحوادث، حيث تقف وراء 40 في المئة تقريباً من الحوادث، والتي يتعلق معظمها بالدراجات النارية.

وتأتي الطرق في تايلند بالترتيب التاسع بين الأكثر دموية في العالم، وفقاً لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية بهذا الشأن، والذي نُشر في ديسمبر. وتم تصنيف الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا على أنها ثاني أخطر بلد في الترتيب السابق عام 2015.