بداية جيدة لمؤشرات البورصة والسيولة 15.6 مليون دينار
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة أرباحا في تعاملات الجلسة الاولى من هذا العام، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.59 في المئة تعادل 30.06 نقطة ليقفل على مستوى 5109.62 نقطة، وسط سيولة بلغت 15.6 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 169.4 مليون سهم نفذت من خلال 5212 صفقة. وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.71 في المئة هي 37.6 نقطة مقفلا على مستوى 5304.96 نقطة بسيولة بلغت 9.3 ملايين دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 30.7 مليون سهم نفذت عبر 1294 صفقة، في حين ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.34 في المئة تساوي 16.17 نقطة، ليقفل على مستوى 4754.73 نقطة بسيولة بلغت 6.3 ملايين دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 138.7 مليون سهم نفذت من خلال 3918 صفقة.
بداية مبشرة
منذ انطلاقة التقسيم الجديد للسوق في بداية أبريل من العام الماضي حتى النصف الاول من الشهر الماضي كانت أسهم السوق الاول هي المسيطرة على التداولات من حيث السيولة، وفي بعض الاحيان من حيث النشاط، وكانت تتركز معظم المضاربات على هذه الاسهم، ولكن بدأ التغير حثيثا في سيناريوهات التداول، وبدأت تزحف بعض الاسهم في السوق الرئيسي وبانتقائية تقل تدريجيا، حيث كانت لا تزيد على سهمين او ثلاثة، ولكنها مع بداية هذا العام اتضح ان مجموعة كبيرة من الاسهم في السوق الرئيسي تستحق اسعار اكثر عدالة في السوق الكويتي. وبدأت عمليات استحواذ على بعض الاسهم وبدأت ايضا نشاطا على البعض الاخر، لترفع كميات الاسهم المتداولة الى اعلى مستوياتها خلال ثلاثة اشهر في السوق الرئيسي الى 135 مليون سهم، ثلثها تقريبا لسهم اعيان، وكذلك بتروجلف كان من نجوم هذه الجلسة وعقارات الكويت ومشاعر والامتياز وبعض الاسهم الصغيرة او التابعة والمرتبطة بهذه الاسهم بنسب مختلفة. ووسط هذه الارتفاعات في النشاط كانت عمليات الشراء واضحة على هذه الاسهم ونسب الارتفاع عالية لتدعم مؤشرات السوق، ليتحرك السوق الاول، ولكن خلف السوق الرئيسي للمرة الاولى، وبعد ان مر نصف الساعة الاولى لتنتهي الجلسة على مكاسب جيدة ومميزة جدا قياسا على اداء مؤشرات الاسواق الخليجية. خليجياً، وبعد بداية بطيئة لاسعار النفط وعلى تراجعات هامشية بعد مكاسب نهاية العام الماضي تراجعت معظم مؤشرات اسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، ولم يظهر اللون الاخضر إلا في مؤشرات الكويت والبحرين، وكان الاخير مدعوما بنمو الاسهم مشتركة الادراج مع السوق الكويتي، وكانت تراجعات بقية الاسواق بنسب محدودة نسبيا لم تتجاوز 0.6 في المئة.أداء القطاعات
تلونت القطاعات باللون الأخضر امس، حيث ارتفعت مؤشرات سبعة قطاعات هي عقار بـ 11.4 نقطة وبنوك بـ 8.4 نقاط، ومواد اساسية بـ 8.2 نقاط، واتصالات بـ 7.6 نقاط، والنفط والغاز بـ 2.1 نقطة، وتأمين بـ1.4 نقطة، وسلع استهلاكية بـ 0.37 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 2.1 نقطة، وخدمات مالية بـ 1.9 نقطة، وصناعة بـ 0.91 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.وتصدر سهم أهلي متحد قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 2.3 مليون دينار بارتفاع بنسبة 2.4 في المئة، تلاه سهم اعيان بتداول 1.6 مليون دينار وبأرباح بنسبة 4.2 في المئة، ثم سهم "بيتك" بتداول 1.3 مليون دينار، وبنمو بنسبة 0.33 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 1.1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة، وأخيرا سهم ادلولي بتداول 1 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 1.1 في المئة.ومن حيث قائمة الأسهم الاكثر كمية جاء أولا سهم اعيان، حيث تداول بكمية بلغت 42.2 مليون سهم وبارتفاع بنسبة 4.2 في المئة، وجاء ثانيا سهم ابيار بتداول 15.1 مليون سهم وبأرباح بنسبة 9.2 في المئة، وجاء ثالثا سهم اهلي متحد بتداول 11.2 مليون سهم وبنمو بنسبة 2.4 في المئة، وجاء رابعا سهم مينا بتداول 11 مليون سهم وبأرباح بنسبة 10.9 في المئة، وحل خامسا سهم عقارات ك بتداول 10.6 ملايين سهم وبنمو بنسبة 1.4 في المئة.وتصدر قائمة الاسهم الاكثر ارتفاعا سهم ايفكت، حيث ارتفع بنسبة 107.6 في المئة، تلاه سهم بوبيان د ق بنسبة 13.7 في المئة، ثم سهم مينا بنسبة 10.9 في المئة، ورابعا سهم اولى تكافل بنسبة 9.9 في المئة، واخيرا سهم المساكن بنسبة 9.9 في المئة.وكان اكثر الأسهم انخفاضا سهم اسيكو، حيث انخفض بنسبة 9.5 في المئة، تلاه سهم سنرجي بنسبة 6.4 في المئة، ثم سهم آسيا بنسبة 5.8 في المئة، ورابعا سهم السورية بنسبة 4.2 في المئة، وأخيرا سهم العقارية بنسبة 4 في المئة.