قام وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز، أمس، بزيارة مفاجئة لمقر الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة في منطقة حولي، تفقد خلالها سير العمل داخل الهيئة، واستمع إلى ملاحظات المراجعين.وقال نائب المدير العام لشؤون قطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية، في الهيئة، أنور الأنصاري، إن "الزيارة شملت صالتَي استقبال وإنجاز معاملات المراجعين، إضافة إلى اللجان الطبية الخاصة بمنح شهادات الإعاقة، حيث تفقد الوزير آليات العمل داخل اللجان، واستمع إلى ملاحظات المراجعين". وأوضح الأنصاري، لــ "الجريدة" أنه "عقب الزيارة، اجتمع مع الوزير الخراز حيث شرح له آليات عمل القطاع التعليمي والخدمات التي يقدمها، ومنها متابعة وتقييم جودة الخدمات التعليمية المقدمة في المراكز والمدارس والحضانات التأهيلية التابعة للهيئة، والتأكد من وضع المناهج المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن متابعات دورية للجهات التعليمية، عبر اللجان والفرق التابعة للقطاع، للوقوف على مدى التزامها بالمنهجية المعتمدة لدينا".وكشف أنه أعلم الوزير خلال اللقاء بفتح باب تسجيل الطلبة المعاقين للعام الدراسي 2019 /2020، اعتباراً من مطلع يناير الجاري حتى نهاية يوليو المقبل، وذلك عقب إغلاقه من 10 أكتوبر حتى نهاية ديسمبر الماضيين، مشيرا إلى أنه "بذلك يستطيع أولياء أمور المعاقين تسجيل ذويهم (أول مرة) في المدارس والجهات التعليمية التي تعمل تحت مظلة الهيئة".وذكر أنه "عقب التقديم يتم عرض المعاق على لجنة دراسة الحالات لتوجيهه وفق حالته إلى المؤسسة التعليمية أو المدرسة أو الفصول الخاصة أو فصول الدمج المناسبة لحالته"، لافتا إلى أنه "عقب ذلك يتم إصدار بطاقة التوجيه للمعاق للجهة المناسبة لحالته، على أن تبلغ الجهة هيئة الإعاقة، خلال 10 أيام، بقبوله أو رفضه".وشدد على أن "جُل اهتمام القطاع التعليمي أن تكون المدارس والحضانات والمؤسسات التأهيلية المعتمدة لدى الهيئة على مستوى عالٍ من الجودة، لذا تتم متابعة هذه الجهات من جانب لجنة الزيارات والمقابلات، التي تقوم بعمل زيارات تفتيشية مفاجئة، للتأكد من التزامها بالمعايير المعتمدة لدينا، ومن ثم رصد الملاحظات والمخالفات، ورفعها إلى لجنة الرقابة والمتابعة على المدارس، التي تقوم بدورها في هذا الصدد".
النظام الآلي
إلى ذلك، قال الأنصاري إن "الوزير الخراز اجتمع خلال الفترة الماضية مع مديرة الهيئة د. شفيقة العوضي، بحضوره، ونائبة مديرة الهيئة لقطاع الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية د. نادية أبل، حيث أثنى على الجهود المبذولة من الوزيرة السابقة هند الصبيح، وجميع قياديي ومسؤولي وموظفي الهيئة في الارتقاء بالخدمات كافة المقدمة للمعاقين، لاسيما الانجازات الكبيرة المحققة على صعيد الأرشفة الآلية للملفات، والتوسع في استخدام النظام الآلي لإنجاز المعاملات".