«التربية»: النقل الخارجي للمعلمين قبل 27 الجاري
البشيتي لـ الجريدة•: اختبار «الإنكليزية» من المقرر وراعى الفروق الفردية
تعمل الجهات المعنية في «التربية» على دراسة طلبات النقل الخارجي للمعلمين، وإصدار القرارات قبل نهاية عطلة الربيع.
بدأت الجهات المختصة في وزارة التربية إجراءات إعداد قرارات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات الراغبين في الانتقال من مناطق تعليمية إلى أخرى، حيث يتوقع الانتهاء من هذه الإجراءات، وإصدار القرارات قبل انتهاء عطلة الربيع في 27 الجاري، ليباشروا أعمالهم في مدارسهم الجديدة مع بداية الفصل الدراسي الثاني.وفي هذا السياق، قالت مصادر تربوية مطلعة لـ"الجريدة"، إن إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام بدأت عملية فرز ومراجعة طلبات النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات في مختلف التخصصات الراغبين في تغيير مدارسهم والانتقال إلى مناطق تعليمية أخرى، موضحة أن عملية الفرز والتدقيق تخضع لعدة عوامل، أهمها مصلحة العمل، وتحقيق رغبات المعلمين الراغبين في الانتقال، قدر الإمكان، وبما لا يضر بمصلحة وسير العملية التعليمية.
ضوابط الانتقال
وأضافت المصادر أن الوزارة تقوم بإجراءات النقل الخارجي بين المناطق خلال العطلة الصيفية، لتحقيق النقل مع بداية العام الدراسي، وكذلك خلال عطلة الربيع، لتحقيق بعض طلبات النقل مع بداية الفصل الدراسي الثاني، منوهة إلى أن تحقيق رغبات المعلمين في الانتقال تتم وفق شروط معينة تضمن عدم تعطيل العمل في المدارس التي يعملون بها، إضافة إلى أهمية أن يكون المعلم الراغب في الانتقال مسجلا له طلب نقل في النظام الخاص بذلك، وتعتمده الوزارة كمستند أساسي ورسمي لعملية النقل والتوزيع بين المدارس.وتوقعت أن يتم إصدار قرارات النقل الخارجي لمن تنطبق عليهم الشروط خلال عطلة الربيع الحالية، والتي تنتهي في 27 الجاري لجميع المراحل الدراسية، لافتة إلى أن الوزارة تسعى، من خلال تحقيق رغبات المعلمين في الانتقال بين المناطق التعليمية، إلى تحقيق الاستقرار الوظيفي لهم، وبما لا يخل بالعملية التعليمية.وعلى صعيد اختبارات منتصف العام، اشتكى عدد من الطلبة صعوبة اختبار اللغة الإنكليزية للصف الثاني عشر، أمس، معتبرين أنه فوق مستوى الطلبة، ويتضمن كلمات وقطعة تعبير من خارج المنهج، في حين أكدت الموجهة العامة للغة الإنكليزية بـ»التربية» سوزان البشيتي، أن الاختبار وضع بطريقة تتناسب والفروقات الفردية بين الطلبة، ولم يتضمن أي كلمات من خارج المنهج المعتمد. وقالت البشيتي لـ«الجريدة»، إن «عملية وضع الاختبارات تخضع لعدة ضوابط لا يمكن تجاهلها، وأهمها أن تكون الأسئلة ضمن المناهج الدراسية، ويراعى فيها الفروق الفردية للطلبة»، لافتة إلى أن الحديث عن كون قطعة التعبير من خارج المنهج أمر غير صحيح.وأوضحت أن «القطعة تتحدث عن الوسائل التكنولوجية والشاشات، وهذا الدرس موجود ضمن المناهج في كتاب الدروس العملية للطلبة، وتم شرحه لهم خلال الفترة الماضية، ولم تكن هناك كلمات غير مألوفة لهم»، مستدركة أن «الموضوع يتحدث عن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وأـجهزة الكمبيوتر، وهذه الأمور معروفة للطالب، ويستخدمها في حياته اليومية».