إبراهيم الشيخلي: سعيد بعرض «درس» في مهرجان القرين
يفتخر بنيلها أفضل عرض متكامل في «الكويت المسرحي»
تمنى المخرج إبراهيم الشيخلي، أن يحظى عمله المسرحي «درس» لفرقة مسرح الخليج العربي، بفرصة أكبر في العروض الخارجية.
أبدى الفنان والمخرج إبراهيم الشيخلي سعادته الكبيرة، بعرض أحدث أعماله المسرحية «درس»، ضمن مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ 25، يوم الأربعاء المقبل على خشبة مسرح الشامية.وقال الشيخلي لـ«الجريدة»، «سُعدت كثيراً، لإدراج عملي (درس) لفرقة مسرح الخليج العربي، الفائز بأفضل عرض مسرحي متكامل وأفضل ممثل بدور ثانٍ (ناصر الدوب) في مهرجان الكويت الـ 19، ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي، والجديد سيكون على صعيد الديكور لمصممه محمد الربيعان، كذلك حركة الممثلين، فالديكور السابق كان مناسباً لخشبة مسرح الدسمة، بينما مسرح الشامية مساحته أصغر، خصوصاً أن مسرح الدسمة ليس شاغراً حالياً إذ يقدم زميلي عبدالله الرميان مسرحيته (التابعة)، ومسرح كيفان محجوز لعرض زميلنا حسن البلام، ومسرح السالمية مخصص لأمسية إحدى الفرق الموسيقية».وأضاف: «سنقدم العرض وهو من تأليف لؤي عيادة، مع فريق التمثيل نفسه: ناصر الدوب، وعبدالله البصيري، وعثمان الصفي، وفهد رويشد، ومحمد الأنصاري، إضافة إلى الطاقم الفني: عبدالله النصار (إضاءة)، وشهد العبيد (أزياء)، ومحمد الربيعان (ديكور)، وعبدالوهاب عباس (إدارة إنتاج)، ونجيب الكندري (التدقيق اللغوي)، وعبدالله البصيري (الموسيقى والمؤثرات الصوتية)، وفاطمة العامر وسعاد الحسيني (مخرج منفذ)، فهد البلوشي (مخرج كنترول)».
وتابع أنه يحب العمل مع فريق عمل (درس)، «لأن العرض لم ينجح لولا جهودهم وعملهم الدؤوب، وحرصهم والتزامهم معي، وأتمنى أن أستمر معهم، وأن يتحقق طموحنا بعرض المسرحية في أكثر من ملتقى ومهرجان ومناسبات أخرى لتمثيل الكويت في الخارج، كي نحصل على أكبر عدد من المتفرجين ليستمتعوا بهذا الجهد الطيب والراقي، الذي استغرق 3 أشهر من التدريبات، وعلى الرغم من انسحاب واعتذار بعض الزملاء، لكننا تجاوزنا كل العقبات والمشاكل، وأصررنا على تقديم عرض يحمل فكراً وفرجة ورسالة، يليق بتاريخ فرقة عريقة مثل مسرح الخليج العربي، والله عوض تعبنا خيراً».وحول منافسة الفرق في «الكويت المسرحي»، أفاد الشيخلي بأنها «منافسة تسودها المحبة والطيبة والتقدير، بين الجميع، وشعارنا الدائم حب وفن، فتنافسنا بحب وحققنا الجائزة الكبرى (أفضل عرض متكامل)، وكما يقال لكل مجتهد نصيب، وبنجاح هذه التجربة أتحمل مسؤولية كبيرة في القادم من أعمال، لمشاريع مسرحية أفضل وأجمل منها بإذن الله، ولا أنسى هنا دور مجلس إدارة فرقة مسرح الخليج العربي ورئيسها الفنان ميثم بدر، في توفير كل احتياجاتي وما يلزمني كي أصنع عملاً جيداً».وعن مشاريعه المقبلة، قال: «انتهيت من تصوير الفيلم الكويتي الروائي الطويل (الكويت سنة 2038) للمنتج والمؤلف مزيد المعوشرجي، وهو الجزء الثاني من فيلم (باك تو كويت 82)، وتدور أحداث الجزء الثاني في إطار كوميدي تشويقي في قفزة بالزمن إلى المستقبل خلال عام 2038، وكيف ستكون الكويت في ذلك الوقت من الزمان، إذ يناقش مسألة التقدم العلمي والتكنولوجيا ومدى تأثيرها على الجنس البشري إيجاباً وسلباً، من بطولتي إلى جانب الرائعين الممثل محمد عاشور والمغني عيسى مرزوق والمذيعة روان نجم، وبمشاركة النجم الكبير عبدالرحمن العقل والنجم المصري بيومي فؤاد الذي يعد إضافة جميلة للفيلم وإخراج دخيل النبهان، أما على صعيد الدراما التلفزيونية هناك العديد من المشاريع قيد الدرس».ونصح الشيخلي زملاءه من جيل الشباب «بأن يطوروا ويجددوا قدراتهم الفنية، دون النظر إلى الغير، حققوا ذاتكم، فمن يجتهد لن يضيع تعبه سدى».
أجسد دور البطولة في الفيلم الروائي الطويل «الكويت سنة 2038»