ترأس وزير الصحة د. باسل الصباح، صباح أمس، اجتماعا لقياديي الوزارة وأصحاب الاختصاص، للوقوف والاطلاع على خطة سير العمل، والمستجدات في مشروع مستشفى الصباح الجديد.

وأكدت مصادر صحية مطلعة أن نسبة إنجاز المشروع ناهزت الـ60%، لافتة إلى أنه يعد أحد مشاريع خطة التنمية، بتكلفة إجمالية قدرها 179 مليون دينار.

Ad

وتوقعت المصادر لـ"الجريدة" أن يتم تسليم المشروع نهاية العام الحالي، لافتة إلى أنه يتكون من مبنى رئيسي يتألف من سرداب ودور أرضي و12 طابقا، بالإضافة إلى دورين للخدمات، كما يضم أجنحة المرضى بسعة 512 سريرا، و105 أسرة للعناية المركزة وأقسام الطوارئ، والحوادث، والأشعة، والجراحة العامة، والجراحة التخصصية، وقسم الطب النووي والعلاج الطبيعي، والجهاز التنفسي، فضلا عن 72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية، ومختبرات وصيدليات واستقبال وتغذية، ومساحات للتخزين، ومهبط طائرات.

وأوضحت أن قسم إدارة المستشفى يتكون من 8 طوابق، بالإضافة إلى مبنى لمواقف السيارات يسع 1257 سيارة، و200 سيارة في المواقف الخارجية.

طب الخصوبة

من جانب آخر، أعلن استشاري طب الخصوبة د. حازم الرميح أن وحدة طب الخصوبة بمستشفى الجهراء ستنظم المؤتمر السنوي الأول لأطفال الأنابيب، يوم 12 الجاري في فندق الريجنسي، بمشاركة نخبة من أطباء الخصوبة في المنطقة والعالم.

وقال الرميح، في تصريح صحافي، أمس، إن "المؤتمر يهدف إلى مناقشة أحدث أساليب استخدام التكنولوجيا في علم طب الخصوبة، وتنشيط التبويض في علاج أطفال الأنابيب، وآخر المستجدات في علم الأجنة البشرية".

وأشار إلى أن المؤتمر يُعد أكبر تجمع في الكويت للأطباء المتخصصين في طب الخصوبة، حيث يشارك خلاله 3 استشاريين من المملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، إلى جانب 30 متخصصاً من دول مجلس التعاون، وعدد كبير من الأطباء المحليين.

وأوضح الرميح أن المؤتمر يهدف أيضاً إلى الوقوف على آخر المستجدات والتحديات التي تواجه المتخصصين في هذا المجال الحيوي، بما يساهم في رفع مستوى أداء الخدمة في الكويت، فضلاً عن مساعدة المتخصصين في إيجاد الحلول الناجعة من خلال وضع آخر ما توصل إليه العلم الحديث في طب أطفال الأنابيب بين أيديهم.