أكد مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الكويت الألماني بيتر شومرز أن فريقه "يحتاج إلى لعب مباريات قوية من أجل تحقيق نتائج ايجابية، فضلاً عن ان المباريات القوية تكشف الاخطاء وتمنح المدربين الفرصة لتصحيحها"، مشيراً الى أن خسارته الأخيرة امام القادسية كشفت له بعض الاخطاء وسيقوم بمعالجتها من خلال التدريبات الحالية.

وقال شومرز، في تصريح لـ "الجريدة" إن من غير المعقول أن يبدأ الفريق تدريباته منذ يوليو الماضي، ثم يتأخر انطلاق الدوري لأسباب معينة، وعندما بدأ الدوري خاض الفريق أغلبية مبارياته من جانب واحد ولم تكن بها اي منافسة، موضحاً أن ثلاث مباريات فقط كانت قوية، وهي تلك التي خاضها الفريق امام فرق القادسية والجهراء وكاظمة، إذ كانت بها ندية نوعاً ما، وهذا الرقم يعتبر ضعيفا جداً لخمسة أشهر منذ انطلاق التدريبات.

Ad

وشدد على ضرورة تلاشي هذا الأمر مستقبلاً لأن ذلك لا يخدم السلة الكويتية بشكل عام، وسيكون له أثره مع اولى مشاركات المنتخبات الوطنية، بعد رفع الإيقاف

ولفت إلى أنه غير راض عن أداء فريقه بشكل عام حتى اللحظة، وأن الابيض لديه امكانيات هائله تحتاج الى عمل بدني كبير، خلال الفترة المقبلة لتحقيق النتائج المرجوة، مضيفاً انه عانى خلال الفترة الماضية من عدم الاستقرار بسبب عدم اكتمال الفريق لإصابة حمد عدنان وفهد الظفيري الذي عاد ثم عاودته الاصابة، الى جانب ظروف مصطفى الرفاعي الدراسية، وهو الامر الذي يشتت أي مدرب ويفقده التركيز في التدريبات.

وأكد أنه سعيد جداً بوقوع فريقه ضمن المجموعة القوية لبطولة الدرع، الى جانب اندية الجهراء والقرين وكاظمة والشباب، إذ انه سيضمن خوض مباريات تضمن للفريق ظهور امكانياته، مشيرا إلى أن السلة الكويتية تعاني كثيراً من فقدان اللاعبين لبعض الاساسيات، وهذا ما ظهر في جميع الفرق التي لعب معها الكويت في الدوري التمهيدي، اذ كثرت الكرات الضائعة والتمريرات الخاطئة.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالمراحل السنية، من اجل تلافي تلك الاخطاء، إذا ما أراد الاتحاد الكويتي تكوين منتخبات قوية تنافس على البطولات الخليجية والعربية.

وتمنى شومرز في ختام تصريحه عودة اللاعب الأجنبي الى الدوري، قائلاً إن من غير المعقول ان تتقدم دول المنطقة وترجع الكويت للوراء بإلغاء مشاركة اللاعب الاجنبي في المسابقات المحلية.