أكد الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم ويندسور جون أن بطولة كآس آسيا 2019 بالإمارات، التي انطلقت أمس، ستكون بطولة تاريخية، لما تضيفه من قيمة وأهمية لبطولة كأس آسيا، والتي ستدخل منعطفا جديدا في السنوات المقبلة.

وكشف أن نسخة الإمارات رفعت بالفعل قيمة كأس آسيا السوقية والتسويقية، والمتوقع أن تتجاوز سقف المليار دولار، وهو رقم لم تكن لتصل إليه البطولة في النسخ السابقة، وحتى أستراليا 2015 التي لم تصل إلى 400 مليون دولار، رغم أن القيمة التسويقية بدأت الارتفاع والتطور مع نسخة 2007.

Ad

وأوضح ويندسور، في مقابلة مع صحيفة "الاتحاد الرياضي" الإماراتية، "عندما تقام بطولة بمشاركة 24 منتخبا يمثلون أكثر من نصف قارة آسيا، التي يقطنها ثلثا سكان العالم، وبمشاركة قوية واهتمام وزخم جماهيري وإعلامي وقاري غير مسبوق، فهذا من الأمور الإيجابية التي تزيد قيمة البطولة وترفع قيمتها في التسويق والاستثمار".

وأضاف: "مبدئيا، أتوقع أن تتجاوز حاجز المليار دولار، لكن علينا أن ننتظر لما بعد انتهاء البطولة لنقدر القيمة برقم دقيق ونهائي، لكن بأي حال لن يقل عن المليار دولار، وهذا رقم كبير جدا، ويفيد في زيادة قيمة الكرة الآسيوية بشكل عام، خاصة أن الأرقام المتوقعة لعدد المشاهدين للبطولة تكسر حاجز 500 مليون مشاهدة، سواء مباشرة عبر الشاشات، أو عبر مواقع التواصل والانترنت وغيرها من الوسائل الأخرى".

وعن الأمور التنظيمية الأخرى، وما تحمله الاتحاد الآسيوي من تكاليف التشغيل والتنظيم بالبطولة، بعيدا عما أنفقته اللجنة المحلية المنظمة، قال ويندسور: "إجمالي نفقات الاتحاد الآسيوي على كأس آسيا يصل لنحو 80 مليون دولار، من حيث التكلفة التشغيلية ونفقات الاستضافة والأمور الجانبية اللوجستية، وغيرها من الملفات المتعلقة بتنظيم واستضافة البطولة، وهو يختلف عما خصصته اللجنة المحلية المنظمة والدولة المضيفة من ميزانية وهذا أمر آخر".