«التربية»: 6 آلاف طالب تغيبوا عن اختبارات الثانوية في منتصف العام

خلال الأسبوع الأول... وألف حالة حرمان لطلبة غشوا أو حاولوا الغش

نشر في 06-01-2019
آخر تحديث 06-01-2019 | 00:03
طلبة يؤدون الاختبارات
طلبة يؤدون الاختبارات
في الأسبوع الأول لاختبارات الفترة الدراسية الأولى للصف الثاني عشر، سجّلت وزارة التربية نحو 6 آلاف حالة غياب، وألف حالة حرمان لطلبة غشوا أو حاولوا الغش.
بينما يواصل طلبة الصف الثاني عشر أداء اختباراتهم للفترة الدراسية الأولى للعام الدراسي 201٨/201٩، حيث يختبر طلبة القسم العلمي في مادة الرياضيات، و"الأدبي" في مادة قضايا البيئة، و"المعهد الديني" في النقد والبلاغة، كشفت إحصائية صادرة عن وزارة التربية تغيب نحو 6 آلاف طالب وطالبة عن الاختبارات، وتحرير محاضر غش وحرمان لنحو ألف طالب وطالبة.

وأشارت الإحصائية، التي حصلت "الجريدة" على نسخة منها، أن عدد المتغيبين عن الاختبارات بلغ 5957 طالباً وطالبة، في حين بلغ عدد المسجل لهم محاضر غش وحرمان من أداء بقية الاختبارات أو من درجة الاختبار 997 طالباً وطالبة، لافتة إلى أن المنسحبين من الاختبارات في القسم الأدبي بلغوا 162 طالبا، وبلغ عدد المتغيبين عن الاختبارات في القسم ذاته 3242 طالبا، وعدد المحرر لهم محاضر غش وحرمان بلغ 401 طالب وطالبة.

وأوضحت أن عدد المتغيبين عن أداء الاختبارات في القسم العلمي بلغ 2715 طالباً وطالبة، وبلغ عدد المحرومين 596 طالباً وطالبة، لافتة إلى أن المتغيبين بعذر مقبول لن تُعاد لهم الاختبارات بحسب اللوائح المطبقة حالياً، بل سيتم احتساب نتيجة اختبارات الفترة الدراسية الثانية وإسقاطها على نتائجهم في الفترة الأولى التي تغيبوا عنها، في حين سيُحرم المتغيبون بدون عذر مقبول من نتيجة الفترة، وسيدون "صفر" لهم.

إلى ذلك، أرجعت مصادر تربوية ارتفاع عدد الطلبة الغائبين عن أداء الاختبارات إلى تشدد "التربية" في تطبيق لوائح الغش الجديدة، والتي أسفرت عن ارتفاع حالات الحرمان ومحاضر الغش في اختبارات نهاية العام الدراسي الماضي 2017 /2018، وهو ما يعكس تخوف الطلبة غير المستعدين لأداء الاختبارات واعتمادهم على بند في اللائحة يعطيهم الحق في التغييب بعذر طبي، ومحاولة تحصيل درجات في اختبارات نهاية الفترة الدراسية الثانية، والتي في حال تحقيقها ستساهم في رفع نتائجهم عن الفترة الأولى التي تغيبوا عنها، إلا أن هذا الأمر سلاح ذو حدين، إذ من الممكن ألا يحقق الطالب نتائج مرضية في الفترة الثانية، وبالتالي تنعكس سلباً على نتائجه في الفترة الأولى، وفي النتيجة النهائية آخر العام.

back to top