النائبة «الفلسطينية» بالكونغرس تشتم ترامب

● الديمقراطيون يتنصلون
● الرئيس: لا تحترم الولايات المتحدة

نشر في 06-01-2019
آخر تحديث 06-01-2019 | 00:11
طليب وطفلة مؤيدة لها باللباس الفلسطيني التراثي بعد أدائها اليمين كنائبة الخميس الماضي (رويترز)
طليب وطفلة مؤيدة لها باللباس الفلسطيني التراثي بعد أدائها اليمين كنائبة الخميس الماضي (رويترز)
رغم أن بدء إجراءات لإقالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبقى فرضية بعيدة في ظلّ التوازن الحالي بين مجلس النواب، الذي بات بعهدة الأغلبية الديمقراطية، ومجلس الشيوخ، فقد استهلت النائبة عن الحزب الديمقراطي، الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب ولايتها في الكونغرس، بالتوعّد ببدء إجراءات إقالة ترامب الذي وصفته بعبارة نابية أثارت غضب الجمهوريين والديمقراطيين على السواء، وتوبيخاً من الرئيس.

وفي وقت جرى تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر طليب، النائبة عن ولاية ميشيغن وهي تصف ترامب بـ«ابن العاهرة»، ردّ الأخير في تغريدة على «تويتر»: «كيف يمكن بدء إقالة رئيس ربما ربح أعظم انتخابات في التاريخ؟» مضيفاً أن «الديمقراطيين يريدون إقالته لأنهم يعلمون أنهم عاجزون عن الفوز في 2020».

وعندما سئل عن تصريحات منتقدته، قال ترامب أمام الصحافيين في حديقة البيت الأبيض، أمس الأول، إنها «شائنة، ولا تنم عن احترام للولايات المتحدة، وأعتقد أنها ألحقت العار بنفسها وبعائلتها باستخدامها لغة كهذه».

وخلال فعالية بعد أداء طليب (42 عاماً) اليمين الدستورية يوم الخميس الماضي، والذي بدأته بمقالة نشرتها صحيفة «ديترويت فري برس» صباح دخولها الكونغرس: «الآن حان وقت بدء إجراءات الإقالة»، متحدية أمام مؤيديها: «سنذهب إلى هناك وسنقيل ذلك اللعين».

وفي تأكيد لموقفها الهجومي، غردت طليب أمس الأول: «سأواجه دائماً من هُم في السلطة»، مرفقة التغريدة بوسم «غير معتذرة».

وتلقت طليب دعماً على «تويتر»، حيث انتشر في الولايات المتحدة وسم يدعو إلى إجراءات لإقالة «اللعين»، مع أكثر من 110 آلاف تغريدة أرفقت بهذا الوسم.

وبصفتها رئيسة مجلس النواب الجديدة، سعت بيلوسي (78 عاماً) إلى تقليل أهمية أقوال طليب، إذ أعلنت، في تصريحات بثتها أمس الأول شبكة «إم إس إن بي سي» التلفزيونية: «لدي ربما رد فعل له علاقة بفرق الأجيال، لا أقوم بمهمة الرقابة، لكنني لا أعتقد أن تصريحات طليب أسوأ مما قاله الرئيس».

وعبر الجمهوريون عن غضبهم إزاء تصريحات طليب، وقالوا إن الديمقراطيين يسعون إلى الثأر من ترامب بدوافع سياسية بدلاً من إيجاد أرضية مشتركة، كما وصف بعض الديمقراطيين أقوال طليب بأنها «سوقية» و«غير لائقة».

back to top