هاجم المخرج جيمس وان أكاديمية الفنون وعلوم الرسوم المتحركة "الأوسكار" بعدما خرج فيلمه "Aquaman" من الترشيحات العشرة النهائية لأفضل مؤثرات بصرية في العام، قبل التصفية الأخيرة للأفلام الخمسة الأجدر بالترشح.

وفوجئ متابعو جيمس وان على "فيسبوك" بكلمات تهاجم الأكاديمية، ووصفه عدم ترشح الفيلم بـ "وصمة عار".

Ad

وجاء هجوم وان خلال عدد من المحادثات المهنئة له بعد النجاح التجاري الكبير للفيلم، قبل أن يرد على "وان" كيلفن ماكلوين أحد المسؤولين عن قسم المؤثرات البصرية بالأوسكار، وقال: "أنا معك جيمس، وكان الأمر صدمة للجميع عندما سمعنا بخروج الفيلم من الترشيحات النهائية للأوسكار".

نجح "Aquaman" منذ ديسمبر الماضي، في تحقيق نجاح جماهيري ضخم متخطياً حاجز الـ 800 مليون دولار، بميزانية إنتاجية بلغت 160 مليون دولار. وهو نجاح يُحسب لمخرج الفيلم جيمس وان ونجومه جيسون موموا وآمبر هيرد، إلى جانب شركتي "DC" و"Warner Bros" المنتجين للفيلم.

وتدور أحداث الفيلم الخيالي " Aquaman" حول آرثر كاري الذي يعرف أنه الوريث الشرعي لـ مملكة أتلانتس تحت الماء، الذي يجب عليه أن يتقدم لقيادة شعبه ويصبح بطلاً للعالم، الفيلم من بطولة جيسون موموا، وآمبر هيرد، ونيكول كيدمان، وراندال بارك، وباتريك ويلسون، ودولف لوندغرين، وويليم دافو، وجراهام ماكتفيش، الفيلم من تأليف جوف جونز، ومورت واينجير، وجيمس وان، وسوف بيل، وبول نوريس، ومن إخراج جيمس وان.

وسبق أن صرح جيمس وان أنه يفكر في طرح الجزء الثاني من الفيلم حول التركيز على عالم الممالك السبع لأتلانتس الثرى بالأساطير، وليس على شخصية Aquaman.

وواصل الفيلم نجاحه الضخم بشباك التذاكر العالمي، بإجمالي إيرادات وصلت حتى الآن لنحو 846 مليون دولار.

وحصد الفيلم هذا الرقم بفضل عطلة أعياد الكريسماس، وارتفعت حصيلة الفيلم لنحو 223 مليون دولار في شباك التذاكر الأميركي، بينما بلغت حصيلته العالمية نحو 623 مليون دولار، لينجح في تخطي تكلفته الإنتاجية بواقع 5 مرات.

واشتهر جيمس وان بإخراج عدد من الأعمال السينمائية المميزة طوال مسيرته، كانت بدايتها بفيلم الرعب "Saw" عام 2004، مروراً بفيلم "The Conjuring" عام 2013، كما أخرج الجزء السابع من سلسلة الأكشن الشهيرة "Furious 7" عام 2015، ويعد فيلم "Aquaman" تجربته الإخراجية الأولى بعالم الأبطال الخارقين.