قالت قيادة عمليات بغداد العسكرية، أمس، إن الصورة التي انتشرت لضباط أميركيين يتجولون في شارع المتنبي وسط بغداد، بحضور قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي يرافقه عدد من ضباط ركن القيادة كانت لمرافقة الصحافية الأميركية جين اراف.

وأكدت القيادة، في بيان توضيحي بعد أن أثارت الصورة جدلاً على مواقع التواصل، أن «ضباط التحالف الدولي بقيادة أميركا لم يكونوا بمهمة عسكرية، وأن مهمتهم اقتصرت على مرافقة الصحافية وليس تأمين الحماية لها».

Ad

وكانت كتل نيابية بينها «سائرون» برعاية الزعيم الشيعي مقتدى الصدر نددت بالحادثة.

إلى ذلك، قال رئيس كتلة «بابليون» البرلمانية المسيحية النائب أسوان سالم الكلداني، أمس، إنه سيتم فتح تحقيق برلماني بشأن تحويل كنيسة شيدت عام 1860 ببغداد إلى مجمع تجاري «مول».

وقال الكلداني، إن «كنيسة العذراء للسريان الكاثوليك مقفلة منذ أكثر من 25 عاماً بسبب الإهمال وعدم الترميم»، مبيناً أنه «قبل عشر سنوات تم إعطاء ساحة الكنيسة لشخص يدعى كريم صحبة لاستغلالها في بناء محلات ومجمع راميتا التجاري».

وأضاف أن «الكنيسة أهملت منذ التسعينيات، ونعتب على الوقف المسيحي لعدم تخصيص مبلغ لترميمها وتركها وهي أثرية منذ عام 1860»، لافتاً إلى أن «كنيسة السريان الكاثوليكية ليس لديها واردات لترميم الكنيسة وإعطاء المحتاجين من المرضى وغيرهم».

وتابع أن «المطران يوسف عبة راعي الكنيسة قدم طلباً إلى أمانة بغداد والآثار لترميم الكنيسة أو تهديمها أو تحويل ساحتها محال تجارية للاستفادة من موقعها»، موضحاً أنه «تمت الموافقة من الأمانة و الآثار على إعطاء الكنيسة بالكامل على ما أظن إلى شخص مقابل مبلغ معين لتحويلها إلى مجمع تجاري».

وأكد «أننا نرفض ذلك وسنقف بوجه اي شخص يحاول هدم معالم وأديرة المسيح في العراق، لأننا أصل العراق منذ قرون»، لافتاً إلى أن «محاولات هدم الكنائس ليست جديدة بل سبقتها عملية هدم لكنيسة اللاتين المجاورة».

واتهم النائب السابق جوزيف صليوا الوقف المسيحي ورجال دين مسيحيين بالتواطؤ في عمليات بيع الكنائس وهدمها في العراق.