ألقت انتخابات مجلس الإدارة المشتعلة التي تجرى يوم 12 الجاري بظلالها السلبية على الفريق الأول لكرة القدم بنادي برقان، الأمر الذي يهدد بانهياره في ظل ما يعانيه في الوقت الراهن من تخلي مسؤوليه عنه تماما، والتفرغ للصراع الانتخابي فيما بينهم.

وكان برقان قد خسر على يد كاظمة في المجموعة الثانية من منافسات كأس الاتحاد التنشيطية لكرة القدم بنتيجة فادحة قوامها ثمانية أهداف من دون رد، حيث ذهب الفريق إلى ملعب المباراة بقائمة تضم 12 لاعباً فقط.

Ad

وترجع الغيابات إلى عزوف 10 لاعبين محليين عن التدريب والمشاركة في المباريات بسبب عدم تسلّم مستحقاتهم المالية المتأخرة لدى الإدارة، حيث تم التعاقد معهم في فترة الانتقالات الصيفية السابقة، والاتفاق على نيلهم مستحقاتهم مقسطة بحيث تسلم إليهم مع بداية كل شهر، غير أن عدم الالتزام بما سبق دفع اللاعبين لاعلان عدم المشاركة إلى حين تسلم مستحقاتهم كاملة، وهو الأمر الذي عانى منه بشدة الجهاز الفني للفريق في الفترة الأخيرة، ويخشى أعضاء الجهاز بقوة من انهيار الفريق في دوري الدرجة الأولى عقب استئنافه.

وفي سياق متصل، يعاني الجهاز الإداري بشدة من استخراج فيزا للاعبين الموريتاني محمد سالم والبرازيلي تايلسون، حيث فشل أعضاء الجهاز في الحصول على توقيع أي من مسؤولي النادي، من أجل انضمام اللاعبين إلى التدريبات الجارية، وكان اللاعبان سالم وتايلسون قد حصلا على فترة راحة بعد توقف البطولة، بيد أنهما فشلا في العودة إلى الكويت بسبب عدم وصول تأشيرتيهما لدخول الكويت.

إلى ذلك، توصلت إدارة برقان إلى اتفاق مع محترف النصر السابق الكيني جون مارك، الذي تم إنهاء عقده مؤخرا، بيد أن الاتفاق لم يتم تفعيله، الأمر الذي يهدد بقوة هذه الصفقة وقد يتسبب في فشلها، في ظل مطالبات وكيل اللاعب بالكويت بإنهاء الانتقال نظرا إلى تلقيه أكثر من عرض آخر!