سيولة البورصة إلى 31 مليون دينار وارتفاع أسهم السوق الأول

تراجع السوق الرئيسي رغم عمليات الشراء وتباين المؤشرات

نشر في 07-01-2019
آخر تحديث 07-01-2019 | 00:00
No Image Caption
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت تبايناً في تعاملات جلسة أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.38 في المئة تعادل 19.42 نقطة ليقفل على مستوى 5158.36 نقطة وسط سيولة بلغت 31.2 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 200.9 مليون سهم نفذت من خلال 6624 صفقة، كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.69 في المئة هي 36.9 نقطة، مقفلاً على مستوى 5377.41 نقطة بسيولة بلغت 24.7 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 65.9 مليون سهم نفذت عبر 2299 صفقة، بينما انخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.27 في المئة تساوي 12.82 نقطة ليقفل على مستوى 4759.76 نقطة بسيولة بلغت 6.5 ملايين دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 135 مليون سهم نفذت من خلال 4325 صفقة.

عودة السوق الأول

بعد نمو كبير لمؤشرات ومكونات السوق الرئيسي في بداية تعاملات هذا العام خلال جلستين ماضيتين عادت أسهم السوق الأول لتكتسح المؤشرات وتسجل مكاسب ونمواً في جميع متغيراتها سواء الأسعار أو السيولة، التي دعمت سيولة السوق الإجمالية وصعدت بها إلى أعلى مستوياتها خلال خمسة أشهر إذا ما استثنينا يومي دخول سيولة فوتسي راسل خلال شهري ديسمبر وسبتمبر الماضيين، وتصدرت أسهم البنوك السيولة وكان بيتك والخليج في المقدمة وحازا ثلث سيولة السوق الإجمالية، كما ساهم الوطني وزين وأجيليتي وجميعها كانت على ارتفاع في حين تراجع أفضل الأسهم سيولة في السوق الرئيسي بتروغلف بينما استعادت بعض الأسهم نشاطها مثل التجارية وسفن ولوجستيك إضافة إلى عيان وبتروغلف المتراجع، فيما تصدر بنك وربة الأكثر ارتفاعاً في السوق الأول تلاه بنكا برقان وجي إف إتش، وكانت عمليات الشراء شاملة تقريباً وبإيجابية كبيرة دون تردد، وقد يكون ارتداد أسعار النفط الكبير بنهاية الأسبوع الماضي واستعادت 9 في المئة من سعره قد دفع التفاؤل إضافة إلى تقديرات نتائج أعمال 2018.

وغطى اللون الأخضر مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي وتصدر مؤشر «تاسي» الرابحين بنمو فاق 1 في المئة بينما سجل البقية ارتفاعات متفاوتة جميعها دون نسبة 1 في المئة، وارتفعت مؤشرات الأسواق الأميركية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي على وقع حالة من التفاؤل باجتماع الصين والولايات المتحدة لرأب الصدع في التجارة العالمية وما لهذا التفاهم إن حدث من إيجابية على تقديرات نمو الاقتصاد العالمي.

back to top