يمثل الممثل الأميركي كيفن سبايسي الاثنين أمام أحد قضاة محكمة نانتكيت (ماساتوشتس) الذي سيوجه إليه الاتهام في قضية اعتداء جنسي على شاب كان في الثامنة عشرة في العام 2016.

وكان سبايسي بطل مسلسل "هاوس أوف كاردز" طلب أن يتمثل بمحاميه إلا أن القاضي توماس باريت رفض ذلك مرغما إياه على المثول أمام المحكمة.

Ad

ويأتي الاتهام الرسمي هذا بعد أكثر من 13 شهرا على التقدم بالشكوى ويشكل مرحلة جديدة لحركة #مي_تو بعد إدانة الممثل بيل كوسبي وتوجيه الاتهام إلى المنتج هارفي واينستين.

ويواجه المتهم باعتداء جنسي على شخص فوق سن الرابعة عشرة احتمال الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في ولاية ماساتشوستس (شمال شرق).

ويدعي الشاب مقدم الشكوى أن الممثل أدخل مرات عدة يده إلى سرواله وأمسك بعضوه الذكري في السابع من يوليو 2016 عندما كانا في مطعم في نانتكيت.

وكان سبايسي قبل ذلك دفع الضحية المفترض الذي كان يعمل نادلا في المطعم، على تناول الكحول معه.

ويؤكد مقدم الشكوى أنه يمتلك تسجيلا مصورا بالحادثة قدمه إلى المحققين.

ويتهم رجال عدة الممثل البالغ 59 عاما والحائز جائزتي أوسكار بالاعتداء منذ بدء حركة #مي_تو في اكتوبر 2017 وبات منذ ذلك الحين شخصا غير مرغوب فيه في هوليوود.

وهو قال في رسالة موجهة إلى القاضي إنه سيخوض المحاكمة على أساس عدم الاعتراف بالتهم الموجهة إليه.

ومنذ نوفمبر 2017، يواجه سبايسي سلسلة اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسيين ولا سيما في موقع تصوير "هاوس أوف كاردز".

وإلى جانب قضية ناتتكيت ثمة تحقيقان آخران في لوس انجليس ولندن حيث كان الممثل مديرا فنيا لمسرح "أولد فيك" العريق في العاصمة البريطانية بين العامين 2004 و2015.

وقد انهارت مسيرة كيفن سبايسي التمثيلية فهو لم يشارك في أي عمل على الشاشة أو المسرح منذ صدور أولى الاتهامات.

وقد استُبعد عن الموسم الأخير من "هاوس أوف كاردز" وقد اضطر المخرج ريدلي سكوت إلى إعادة تصوير مشاهد سبايسي في فيلم "ماني توكس" قبل بدء عرض الفيلم في ديسمبر 2017.