أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف) في أبوظبي أمس، القائمة الطويلة لدورتها الثانية عشرة، والتي ضمت 16 رواية من بين 134 رواية.

وضمت القائمة روايات «نساء بلا أثر» للبناني محمد أبي سمرا، و«مي: ليالي إيزيس كوبيا» للجزائري واسيني الأعرج، و«سيدات الحواس الخمس» للأردني جلال برجس، و«بريد الليل» للبنانية هدى بركات، و«رغوة سوداء» للكاتب حجي جابر من إريتريا، و«مسرى الغرانيق في مدن العقيق» للسعودية أميمة الخميس.

Ad

كما ضمت روايات «غرب المتوسط» للمغربي مبارك ربيع، و«شمس بيضاء باردة» للأردنية كفى الزعبي، و«أنا وحاييم» للجزائري الحبيب السائح، و«صيف مع العدو» للسورية شهلا العجيلي، و«الوصايا» للمصري عادل عصمت، و«النبيذة» للعراقية إنعام كجه جي، و«بأي ذنب رحلت؟» للمغربي محمد المعزوز، و«قتلت أمي لأحيا» للبنانية مي منسي، و«إخوة محمد» للعراقية ميسلون هادي، و«الزوجة المكسيكية» للمصري إيمان يحيى.

وقالت إدارة الجائزة في بيان لها: «من بين قائمة الروائيين الـ 16 الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة ثمة العديد من الأسماء المألوفة، من بينهم ستة سبق أن وصلوا إلى المراحل الأخيرة للجائزة وهم أميمة الخميس، وهدى بركات، وإنعام كجه جي، وواسيني الأعرج، ومي منسي، وشهلا العجيلي».

وتابع البيان «شهدت دورة عام 2019 من الجائزة وصول عشرة كتاب للمرة الأولى إلى القائمة الطويلة وهم: محمد أبي سمرا، وإيمان يحيى، وجلال برجس، وحجي جابر، ومبارك ربيع، وكفى الزعبي، والحبيب السائح، وعادل عصمت، ومحمد المعزوز، وميسلون هادي».

يذكر أن الجائزة تأسست في عام 2007، وتدار برعاية مؤسسة جائزة مان بوكر في لندن، بينما تمولها دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات.

ومن المنتظر إعلان القائمة القصيرة للجائزة لهذا العام في الخامس من فبراير المقبل وتضم ست روايات تنال كل منها 10 آلاف دولار، بينما تحصل الرواية الفائزة في أبريل المقبل على 50 ألف دولار أخرى.

وصاحب إعلان القائمة الطويلة للجائزة كذلك الكشف عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم الخمسة لهذا العام برئاسة الناقد والأكاديمي المغربي شرف الدين ماجدولين، وعضوية الشاعرة السعودية فوزية أبوخالد، والكاتبة الأردنية زليخة أبوريشة، والناقد اللبناني لطيف زيتوني، والمترجمة الصينية تشانغ هونغ يي.

وعلق رئيس لجنة التحكيم على الأعمال المختارة بالقائمة الطويلة قائلا: «تنتمي الروايات التي اختيرت للقائمة الطويلة في هذه الدورة إلى تجارب واختيارات أسلوبية متباينة من التاريخية إلى الواقعية التأملية إلى السيرية والتسجيلية، ومن النصوص النثرية المكثفة إلى تلك المقتصدة في استعمال اللغة، ربما لأنها تنتمي لأجيال مختلفة، وأيضا بالنظر إلى قدومها من جغرافيات عربية متباعدة، لكن في النهاية تعكس كلها هموما وتطلعات إنسانية متقاطعة وخيبات وأوجاعا ومرارات متشابهة».