«سافيلس»: العقارات السكنية بدبي تتجه للانخفاض 10%

بسبب المعروض الجديد وقوة الدولار

نشر في 08-01-2019
آخر تحديث 08-01-2019 | 00:00
ستيف مورغان، الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط لدى شركة سافيلس
ستيف مورغان، الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط لدى شركة سافيلس
قال ستيف مورغان، الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط لدى شركة سافيلس، إن أسعار العقارات السكنية في دبي قد تنخفض بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المئة في 2019، بسبب المعروض الجديد وقوة الدولار وانخفاض أسعار النفط.

ويتراجع سوق العقارات السكنية في دبي، والذي يشهد فائضا بالمعروض على نحو مطرد، منذ ذروة سجلها في منتصف 2014، ما يؤثر سلبا على كبرى شركات التطوير العقاري بالإمارة، ويجبر شركات التشييد والهندسة على خفض وظائف وتعليق خطط توسعية.

وقال مورغان إن أسعار العقارات السكنية انخفضت بنسبة تتراوح بين 6 و10 في المئة في 2018، وإن ذلك قد يتكرر في 2019.

والانخفاض الأحدث في أسعار المنازل لم يقترب من الهبوط، الذي بلغت نسبته ما يزيد على 50 في المئة المسجل في 2009-2010، والذي دفع دبي نفسها قرب التخلف عن سداد ديون.

وتشهد الإمارات، ودبي جزء منها، أحدث تراجع في السوق العقارية بجانب مناطق أخرى من الشرق الأوسط، لأسباب على رأسها فائض المعروض، لكن قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط أيضا من العوامل المساهمة.

ويرتبط الدرهم الإماراتي بالدولار، ما يزيد الأسعار في البلاد لحائزي العملات الأخرى، فيما يقود النفط بشكل رئيسي الثروة في المنطقة.

وقال مورغان إنه يتوقع أن تتجه دبي صوب قاع الاتجاه النزولي لسوقها العقاري، رغم أنه حذر من أنه كان يعتقد أن السوق لامست قاعا قبل عام.

وكان محللون لدى «إس آند بي غلوبال» للتصنيف، قالوا العام الماضي إن السوق قد ينخفض بما يتراوح بين 10 و15 في المئة في 2018 و2019، قبل أن تستقر في 2020 على أقرب تقدير.

back to top