النصف: لا أخجل من قضية والدي... والإشاعات لن تثنيني
رأيي في «المديونيات الصعبة» كان معلناً بالرفض
قال النائب راكان النصف إنه لا يخجل من قضية والده التي أثارها أحد الحسابات الوهمية، مؤكداً: "لا يشرفني ولا يشرف أسرتي تدخل أي كان بقضية والدي، والإشاعات والإساءات لن تثنيني عن مواقفي".وبين النصف، في تصريح صحافي: "انتظرت أسبوعا، وأنا أتلقى التهم، بعد تصريحي المعارض لإسقاط القروض، من حسابات وهمية، وبعضها بالاسم الشخصي، منساقاً وراء ما قيل دون أي تحقق، وقد جاء وقت الرد على كل مدلس وكذاب".
ولفت إلى أن "البعض هاجم مزايا النواب، والتي أنا أساسا رافض لها، فلم أقبل الراتب الاستثنائي ولا السيارة ولا الجواز الخاص ولم أتاجر بتلك القضية ولم أذكرها إلا عندما أثيرت، فقلت رأيي بكل صراحة"، مستدركاً: "أما قضية المديونيات الصعبة، التي ادعى البعض زوراً أنني وافقت عليها، فرأيي كان برفض التعديلات ولم أحضر التصويت لوجودي خارج البلاد في حينها، ورأيي كان معلنا آنذاك (عبر حسابي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر")، وقبل ان تكون هناك هجمة ممنهجة غبية تعمدت قلب الحقائق لغاية في نفسها".وتابع النصف: "أما فيما يخص قضية والدي التي أثارها احد الحسابات الوهمية ومسحها بعد عدة ساعات، فأنا لا أخجل وأعيد نشر تغريداته المسيئة، وأقول إنه لا يشرفني ولا يشرف اسرتي تدخل أي كان بقضية والدي سواء من الحكومة او من خارجها، والإشاعات والإساءات لن تثنيني عن مواقفي، وهذا ما ذكرته مرارا وتكرارا".