أكد عميد شؤون الطلبة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسين المكيمي أن دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر من الدول التي تهتم كثيرا بالرياضة، وخصوصا الرياضة الجامعية، مبينا أن الهيئة تستضيف دورة الألعاب الرياضية الخليجية الجامعية الثامنة.جاء ذلك على هامش اجتماع اللجنة الإشرافية للدورة الرياضية الثامنة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، أمس الأول، في قاعة سهام بفندق الريجنسي، بحضور الوفود الإشرافية للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال د. المكيمي إن الاجتماع عقد لعرض التصور العام للدورة، واعتماده من اللجنة، واعتماد الأماكن التي سيقيم فيها الوفود، ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركات في البطولة إلى ألف طالب، وهذا يعتمد على المشاركات نفسها.
طفرة كبيرة
وأضاف ان هناك طفرة كبيرة في السعودية، من خلال فتح ما يقارب 27 جامعة حكومية، ومن المتوقع أن يزيد عدد الجامعات المشاركة عن السابق، داعيا جامعات دول مجلس التعاون الخليجية الى المشاركة في البطولة.وأفاد بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مستعدة بشكل كامل لهذه الدورة، موضحا أن الألعاب التي ستتضمنها الدورة، هي كرة القدم العشب وكرة القدم للصالات واختراق الضاحية والعاب القوة والسباحة والتنس الأرضي وتنس الطاولة.وذكر أن الكويت حرصت على تنظيم هذه البطولة، مثمنا موافقة مجلس الوزراء وزيادة دعمه لها، وبين أن من أبرز المعوقات الروتين المعتاد في انهاء بعض المعاملات، داعيا الشركات والقطاع الخاص الى المبادرة ودعم الأنشطة الرياضية، «لما لها من فائدة كبيرة لأبنائنا الطلبة».الجدول الزمني
من جانبه، ثمّن مدير الدورة د. سلمان حاجي مشاركة ستة وفود خليجية تمثل دول الخليج العربي في اجتماع اللجنة الإشرافية، والتي حددت دور اللجنة ومهامها، إضافة إلى اعتماد الجدول الزمني والألعاب الرياضية وعدد اللاعبين الذين يحق لهم المشاركة ضمن قوانين الامانة العام لجامعات مجلس التعاون الخليجي.وأفاد حاجي بأن مكان الدورة سيكون في منشآت الهيئة الرياضية، مبينا أنه تم اعتماد ثماني ألعاب رياضية جماعية وفردية، على أن يكون آخر موعد لقبول المشاركات هو 30 يناير الجاري.وأكد أهمية تنمية الوعي الرياضي لدى الطالب الجامعي، تحقيقا لنمو متكامل في شخصيته وقدرته على ممارسة الرياضة في جو تنافسي شريف، إضافة إلى إعداده رياضيا لتمثيل جامعته بما ينسجم ورسالته الاكاديمية على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.