توقع بنك مورغان ستانلي عودة مبيعات الديون بالعملة الصعبة، التي تصدرها الدول النامية، للارتفاع هذا العام، بعد سنة صعبة على الأسواق الناشئة في 2018، بقيادة طروحات جديدة من الشرق الأوسط، خاصة من السعودية.

وقال الخبير الاقتصادي لدى «مورغان ستانلي» سيمون ويفر، في توقعات البنك الائتمانية السيادية للأسواق الناشئة لعام 2019، إن إجمالي الإصدارات بالعملة الصعبة من المتوقع أن يرتفع إلى 158 مليار دولار عام 2019، بزيادة 15 في المئة عن عام 2018، لكن سيظل دون المستوى القياسي المبيع في 2017 البالغ 674 مليارا.

Ad

وكتب ويفر يقول إن من بين المصدرين، من المرجح أن تظل السعودية وإندونيسيا من الكبار، متوقعا أن تصدر كل منهما إصدارات بأكثر من 10 مليارات دولار.

وقد تخرج أبوظبي والكويت بصفقات كبيرة بعد توقف في عام 2018، وإن كانت الأرجنتين ستظل خارج السوق بعد صفقتها الكبيرة التي بلغت قيمتها 9 مليارات دولار عام 2018، وأعلنت أوزبكستان وبنين في الوقت ذاته رغبتهما في بيع سندات بالعملة الصعبة.

وتوقع «مورغان ستانلي» نمو حصة الدول المصدرة للنفط بين مصدري الديون السيادية من جديد، لتصل إلى ما يزيد قليلا على نصف إصدارات 2019، مقارنة بنحو الثلث في الفترة من 2013 إلى 2015.