القاهرة: دمشق مطالبة بإجراءات قبل إعادتها إلى «الجامعة»

نشر في 09-01-2019
آخر تحديث 09-01-2019 | 00:05
وزير الخارجية المصري سامح شكري
وزير الخارجية المصري سامح شكري
غداة اجتماع للمندوبين الدائمين في الجامعة العربية تقول التقارير، إنه سيبحث موضوع إعادة مقعد سورية في الجامعة العربية إلى الحكومة السورية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، إن هناك حاجة لأن تتخذ دمشق عدداً من الإجراءات التي تؤهلها للعودة إلى الجامعة، اتساقاً مع قرارات مجلس الأمن.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحافي، مع وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة بالقاهرة، إنه ليس لديه علم بأي توجه لحضور سورية للقمة الاقتصادية التي ستعقد 19 الجاري في بيروت، رداً على تقارير أفادت بمقترح لبناني- عراقي- جزائري، مدعوم من مصر لدعوة دمشق إلى هذه القمة.

وشدد الوزير المصري على أن إعادة مقعد سورية مرهون بقرار يتخذه مجلس الجامعة العربية، وتعتمده القمة العربية في تونس، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد تغير في الموقف.

وإذ أعرب عن أمله بـ»استعادة سورية للسيطرة على كل أراضيها والاضطلاع بمسؤولياتها»، قال شكري: «نحن نرى نفوذاً من خارج المنطقة العربية يهدد الأمن القومي العربي، ولابد من التعامل مع ذلك».

back to top