ترامب يدافع عن «الجدار» ويزور الحدود مع المكسيك

نشر في 09-01-2019
آخر تحديث 09-01-2019 | 00:03
جزء من السياج الحدودي في تيخوانا بين أميركا والمكسيك وتبدو في الخلفية عينات جدران مصنوعة بمواد بناء مختلفة ستعرض على ترامب خلال زيارته للحدود (رويترز)
جزء من السياج الحدودي في تيخوانا بين أميركا والمكسيك وتبدو في الخلفية عينات جدران مصنوعة بمواد بناء مختلفة ستعرض على ترامب خلال زيارته للحدود (رويترز)
في وقت تراوح المفاوضات الهادفة لإنهاء الإغلاق الحكومي الجزئي مكانها، بسبب الخلاف الحزبي حول بناء جدار على الحدود الجنوبية، لمنع الهجرة غير الشرعية، يزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، الحدود الأميركية - المكسيكية، بهدف «لقاء الموجودين في الصفوف الأمامية للدفاع عن الأمن القومي والتصدي للأزمة الإنسانية»، حسبما أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز.

ويأتي إعلان الزيارة في وقت يرفض البيت الابيض والديمقراطيون الذين يسيطرون على مجلس النواب الأميركي تقديم تنازلات في إحدى أكبر الأزمات السياسية التي تشهدها الولاية الرئاسية لترامب.

ويطالب ترامب بتخصيص 5.6 مليارات دولار لبناء جدار حدودي، من أجل منع عبور المهاجرين إلى بلاده، وهو ما يرفضه الديمقراطيون. وأدى هذا النزاع، الذي بدأ على خلفية نقاش حول كيفية وقف الهجرة إلى اختبار قوة، إلى إغلاق ربع الإدارات الفدرالية لعدم إقرار موازنة لها، وتوقف نحو 800 ألف موظف فدرالي عن العمل.

واستبق ترامب زيارته بتوجيهه خطابا إلى الأمة في وقت متأخر من مساء أمس، سيدافع فيه عن مطلبه بناء الجدار ويتطرق إلى «أزمة الأمن القومي على الحدود الجنوبية». والأحد، تمسك ترامب في حديث للصحافيين أثناء مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي عن الجدار، وقال في هذا السياق: «علينا أن نبني الجدار لكن يمكن أن يكون من الفولاذ بدلا من الاسمنت المسلح».

وكان ترامب جعل من مشروع بناء الجدار الحدودي قضية محورية لسياسته الداخلية، واصفا الحدود بأنها بوابة مشرّعة أمام المجرمين والمغتصبين والإرهابيين، ومن ينتحلون صفة طالبي اللجوء.

back to top