غداة مداهمات أميركية في صحراء الأنبار الغربية قرب الحدود مع سورية، وقع حادث أمني في تكريت شمال بغداد، هو الأخطر منذ أسابيع، أسفر عن مقتل شرطيين عراقيين جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري.

وجاءت التقارير عن تحركات عسكرية أميركية في الأنبار، مقابل الحدود السورية، وسط الحديث عن نية أميركا سحب جنودها من سورية الى العراق، استجابة لقرار الرئيس دونالد ترامب. ووفق ما يجري تداوله، قد يشكل العراق منصة لتجري القوات الأميركية عمليات محدودة داخل الأراضي السورية.

Ad

في سياق آخر، قررت رئاسة مجلس النواب، أمس، تأجيل جلسة البرلمان إلى غد الخميس. جاء ذلك، بينما أرسل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، أسماء المرشحين لتولي وزارات الداخلية والدفاع والعدل إلى البرلمان العراقي، تمهيداً للتصويت عليها.

ووفقاً لوثيقة تداولها الاعلام العراقي، فإن عبدالمهدي أعاد ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية وسليم الجبوري لوزارة الدفاع ورزكار محمد أمين لوزارة العدل. ويرفض تحالف «سائرون» برعاية الزعيم الشيعي مقتدى الصدر منح وزارة الداخلية للفياص، الذي شغل منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي ومستشار الأمن القومي، وهو مدعوم من تحالف «الفتح» المقرب من إيران.

إلى ذلك، قال رئيس كتلة المحور الوطني النيابية أحمد عبدالله الجبوري إن كتلته سوف ترشح وزير الداخلية السابق قاسم الأعرجي لتولي وزارة الدفاع في حال ترشيح شخصية من غير «المكون السني» للمنصب، أو ترشيح شخصية من خارج المؤسسة العسكرية لتولي المنصب.

إلى ذلك، يصل الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، الى قطر في زيارة «تهدف إلى تنشيط علاقات العراق مع محيطيه العربي والإقليمي، وهي جزء من سلسلة زيارات بدأها الرئيس قبل أسابيع إلى بلدان عربية وغير عربية»، حسبما اعلن لقمان الفيلي المتحدث باسم رئيس الجمهورية. وأضاف الفيلي أن «الزيارة ستبحث ملفات تطوير العلاقة بين البلدين وتعزيزها بما يتلاءم ومصلحة البلدين».

وحول إذا ما كانت هناك وساطة عراقية لحل الأزمة الخليجية، قال الفيلي: «لن يعلن عن برنامج الزيارة بشكل تفصيلي الآن، وسيتم الحديث عن الأمور الأخرى لاحقا».