المقصيد: استخدام التكنولوجيا في تعزيز قدرات الطلبة

افتتح البطولة العربية الـ 12 للروبوت واعتبرها مفخرة للكويت

نشر في 10-01-2019
آخر تحديث 10-01-2019 | 00:03
شهاب الدين والمقصيد أثناء تكريم رئيس أحد مسؤولي الوفود
شهاب الدين والمقصيد أثناء تكريم رئيس أحد مسؤولي الوفود
أكد فيصل المقصيد أن وزارة التربية حريصة على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في تطوير التعليم.
شدد وكيل وزارة «التربية» لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد على أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تعزيز قدرات الطلبة، وتنمية مهاراتهم العلمية، مشيرا إلى أن مشروع الروبوت استطاع أن يحقق انتشارا واسعا في الأوساط التعليمية في العالم، لما يوفره من إمكانات.

وقال المقصيد، ممثلا عن وزير التربية والتعليم العالي د. حامد العازمي، خلال حفل افتتاح البطولة العربية الـ12 للروبوت، أمس الأول، على مسرح الشيخ صباح السالم الصباح بجامعة الكويت في الخالدية، إن «الوزارة حرصت على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم لاسيما (الروبوت)، الذي يعد أحد أهم التطورات في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والذي بات جزءا أساسيا من مناهج التعليم في معظم الدول المتطورة».

وأشار إلى أن استخدام تلك الوسائل ومنها «الروبوت» يبث الطاقة في نفوس الطلبة، ويحول الصف الى بيئة تعليمية جاذبة ذات مستوى عال من التفاعل، فضلا عن تشجيع الطلبة على العمل كأعضاء في فريق واحد، بما ينمي مهارات التفكير لديهم، موضحا أن استضافة الكويت للبطولة العربية للروبوت مفخرة لها، خصوصا أنها المرة الثانية منذ انطلاقتها.

ولفت إلى أن هذا يعطي رسالة إيجابية عن مكانة الكويت وريادتها في مثل هذه المجالات، خصوصا العلمية والإبداعية.

من جانبه، قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د. عدنان شهاب الدين، إن «استضافة الكويت للبطولة في نسختها الـ12 تأتي ضمن اهتمامها وحرصها على نشر الوعي العلمي وثقافة الإبداع في المجالات العلمية والتكنولوجية لكل أفراد المجتمع، خصوصا فئة الشباب»، لافتا الى أن ذلك يأتي إيمانا من الكويت بأن مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي أضحى من أكثر المجالات التكنولوجية تطورا وتطبيقا في مجالات الحياة اليومية.

ولفت شهاب الدين إلى أن «الروبوت» من المجالات التي أولتها المؤسسة اهتماما خاصا ضمن برامجها وانشطتها التي تضمنتها استراتيجيتها الحالية، والتي تركز على 3 أهداف رئيسية، للمساهمة في نشر الثقافة العلمية، ودعم بناء القدرات البحثية الوطنية، وتوجيهها نحو أولويات التنمية، والمساهمة في خلق بيئة حاضنة ومحفزة على الابتكار.

من جهته، أشار المدير العام لمركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع د. عمر البناي، إلى أن الكويت دائما تحرص على استضافة مثل هذه البطولات، لتطوير وخلق بيئة صحية للعلم والعلماء من الأبناء، لتشجيعهم واكسابهم المهارات، وغرس روح التنافس الشريف لمزيد من التطوير العلمي والتكنولوجي.

شهاب الدين: «التقدم العلمي» أولت «الروبوت» اهتماماً خاصاً ضمن استراتيجيتها الحالية
back to top