«جائزة أنور سلمان للإبداع» دورة 2019... تكريم الشعر وإعلاء القيم
أعلنت مؤسسة «أنور سلمان الثقافية»، إطلاق «جائزة أنور سلمان للإبداع» لدورة 2019، في الذكرى السنوية لرحيل الشاعر، إيماناً من المؤسسة بقدرة الشعراء على العطاء الجيد، ولأن الشعر موهبة وفن رائع ونسيج الإحساس والفكر.
تتضمن جائزة أنور سلمان للإبداع لموسم 2019-2018، منحة مالية تكريمية بقيمة عشرة ملايين ليرة مع مجسم الجائزة لواحد أو أكثر من المبدعين أو المبدعات في حقل الشعر والفنون المتكاملة معه.يشترط في النتاج الإبداعي للمرشح أو المرشحة أن يكون مرتبطاً بأهداف إنسانية نبيلة تدعو إلى التحرر الفكري وإعلاء كرامة الإنسان، وأن يكون على مستوى عال من الجمالية أسلوباً ومضموناً. يتم الترشيح لنيل الجائزة عن طريق المؤسسات والجمعيات الثقافية والأهلية والمؤسسات الأكاديمية والإعلامية في كل دولة عربية، بالإضافة إلى مجلس إدارة مؤسسة أنور سلمان الثقافية ولجنة ادارة الجائزة.
آخر موعد لاستلام الترشيحات هو 28 فبراير المقبل، وتُعلن النتائج خلال أبريل المقبل.
مؤسسة أنور سلمان
أُنْشِئت مؤسسة أنور سلمان، كمؤسسة غير ربحية، في الذكرى السنوية الثانية لرحيله، تقديراً للمكانة التي تبوأها في حركة الشعر اللبنانية والعربية، وسعياً إلى تعميم إبداعاته، وتسليط الضوء على ما يزخر به إرثه الشعري والأدبي من قيم تتمحور حول الجمال وحب الأرض والوطن وإعلاء كرامة الإنسان. من أبرز أهداف المؤسسة تعزيز فكر أنور سلمان وقيمه الإنسانية التي عبّر عنها في مواقفه العملية وفي مجمل إبداعاته، وخلال خدماته في التعليم والصحافة والإعلام الإذاعي، وخلال عضويته في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب اللبنانيين والهيئة التأسيسية لمجلس المؤلفين والملحنين، وعمله كمستشار لوزارة الثقافة اللبنانية، وتقدير جهوده الإبداعية والفنية، خصوصاً طوال سنوات النكسة في ستينيات القرن العشرين، ومساهمته الخلّاقة في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب في كفاحها من أجل حياة كريمة، وخلال سنوات المحنة والحرب في لبنان، حيث دأب على كتابة كل ما يقوي أواصر اللحمة والوحدة الوطنية والسلام حين كانت رياح الشرذمة والفرقة تضرب الوطن. حرصاً على إرث أنور سلمان الشعري والأدبي، وإكمالاً لمسيرته، تنهض مؤسسة أنور سلمان بمشروع ثقافي يسهم في تشجيع الطاقات الشعرية والأدبية والفنية ونشر أعمالها، لا سيما في قطاع الشباب.
يشترط في النتاج الإبداعي للمرشح أو المرشحة أن يكون مرتبطاً بأهداف إنسانية نبيلة