يواجه منتخبنا الأولمبي لكرة القدم نظيره الفلسطيني في الساعة 5.45 من مساء اليوم على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، وتأتي هذه المباراة التجريبية في إطار استعداداته لخوض غمار منافسات المجموعة الخامسة التي تستضيفها الكويت في مارس المقبل، والتي تضم منتخبات الأردن وسورية وقيرغزستان بالإضافة إلى الأزرق، وذلك ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23، والبطولة مؤهلة بدورها لأولمبياد طوكيو 2020.

تجريبية اليوم تعد البروفة الأخيرة للأزرق، حيث سيخوض الفريق البطولة الودية الدولية التي تنظمها قطر وتنطلق منافساتها في 15 من الشهر الجاري بمشاركة الأزرق وإيران وطاجيكستان، بالإضافة إلى منتخب البلد المضيف.

Ad

اختبار جاد

وتعد التجريبية بمنزلة الاختبار الجاد بالنسبة لمنتخبنا الأولمبي، الذي دخل معسكرا مغلقا مدة 10 ايام، وذلك سواء بالنسبة للاعبين أو الجهاز الفني الذي تولى قيادته مؤخرا المدرب الكرواتي دينكو بدلا من المدرب راجيكو ماجيك، وذلك بناءً على رؤية مدرب المنتخب الوطني الأول، والذي يتولى الإشراف على المنتخب الأولمبي روميو جوزاك.

ويولي اتحاد الكرة المنتخب الأولمبي أهمية كبيرة، وذلك نظرا لضيق الوقت، إذ إن المتبقي على انطلاق منافسات المجموعة الخامسة شهران فقط، مما يعني أن الفريق في العد التنازلي، وبالتالي فإن الجهاز الفني سيضع ابتداء من مباراة اليوم وبطولة قطر الدولية الودية اللمسات الأخيرة سواء على التشكيل أو الخطة التي سيخوض بها الأزرق التصفيات.

مشاركة أكبر عدد من اللاعبين

ومن المقرر، أن يمنح دينكو أكبر عدد من اللاعبين الفرصة للمشاركة في المواجهة، وذلك للوقوف على مستواهم الفني والبدني، علما بأن القائمة حاليا تضم 26 لاعبا فقط، وذلك بعد استبعاد أحمد الصراف ومنصور العنزي نظرا لاعتذارهما بسبب الدراسة، وعلي البلوشي، وعبدالعزيز البحر، وفيصل مفرح العنزي بداعي الإصابة، بالإضافة إلى استبعاد عبدالهادي العجمي.

ويعول الجهاز الفني على عدد من اللاعبين المتألقين سواء مع المنتخب أو أنديتهم، وفي مقدمتهم فواز عايض العتيبي ومشعل فواز وعبدالعزيز وادي وعبدالعزيز علي مروي وعيد الرشيدي وشبيب الخالدي في قيادة زملائهم اليوم نحو تحقيق فوز معنوي.

ومن جانبه، فإن المنتخب الفسيطيني الذي سيشارك في التصفيات ذاتها، يسعى جهازه الفني إلى الوقوف على مستوى لاعبيه أيضا، حيث يعتبر مباراة اليوم اختبارا جادا نظرا لقوة الأزرق، ويطمح المدرب إلى تحقيق فوز من شأنه رفع الروح المعنوية لجميع اللاعبين من دون استثناء.

وكان وفد المنتخب الفلسطيني قد وصل إلى البلاد فجر أمس، واكتفى الفريق بإجراء تدريب واحد في الكويت استعدادا للمباراة.