مكاسب لمؤشرات البورصة و«الوطني» يقود التداولات

استمر التباين في مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة للجلسة الثانية على التوالي أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.79 في المئة تعادل 41 نقطة، ليقفل على مستوى 5218.72 نقطة وسط سيولة بلغت 32.3 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 213.4 مليون سهم نفذت من خلال 6956 صفقة.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.23 في المئة هي 66.38 نقطة، مقفلا على مستوى 5453.33 نقطة بسيولة بلغت 24 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 65.8 مليون سهم نفذت عبر 2664 صفقة، في حين تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.12 في المئة تساوي 5.72 نقطة، ليقفل على مستوى 4791.47 نقطة بسيولة بلغت 8.2 ملايين دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 147.6 مليون سهم نفذت عبر 4292 صفقة.

قطاع البنوك

سجل قطاع البنوك نموا كبيرا بقيادة واضحة من سهم الوطني وبيتك ووربة، ليعوض هذه المرة تراجع نشاط أسهم السوق الرئيسي، الذي خضع لعمليات جني أرباح على أسهم نشيطة، لتضغط على المؤشر وتنهيه على الأحمر، في حين كان ارتفاع «الوطني» الكبير وبنسبة فاقت ٢ في المئة عامل دعم كبير لمكونات السوق الأول وقطاعه، لتنتهي الجلسة إيجابية.

واستمر كذلك نمو مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، وكان متوافقا مع مكاسب أسعار النفط، التي دعمت «تاسي» ليتجاوز ٨٢٠٠ نقطة ومؤشر سوق قطر الذي بلغ ١٠٦٠٠ نقطة، حيث تحركت أسعار النفط بقوة أمس الأول، وعلى وقع تفاؤل مستمر بشأن محادثات التجارة الدولية بين الصين والولايات المتحدة.

تلونت القطاعات باللون الأخضر، أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات، هي بنوك بـ 12.5 نقطة، والنفط والغاز بـ 10.6 نقاط، ومواد أساسية بـ 9.4 نقاط، واتصالات بـ 6.8 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 6.5 نقاط، وخدمات مالية بـ 3.9 نقاط، وعقار بـ 1.9 نقطة، وصناعة بـ 1.6 نقطة، بينما انخفض مؤشرا قطاعين فقط، هما تأمين بـ 9.8 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 1.6 نقطة، واستقرت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي تكنولوجيا، ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.