10.9% نمو البورصة المحلية خلال العام الماضي
أفاد "الشال" بأن أداء معظم مؤشرات أسواق العالم، خلال عام 2018، انخفض مقارنة بأداء عام 2017، فمؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال (MSCI) للعالم فقد نحو 10.4% مع نهاية العام، مقارنة بارتفاع في المؤشر نفسه، عام 2017 بنحو 20.1%. وشمل الانخفاض، في عام 2018، مؤشر "MSCI"، للولايات المتحدة، الذي انخفض 6.3%، ويعتبر وزن السوق الأميركي ودرجة تأثيره، كبيرين، جدا، على بقية الأسواق العالمية، كما انخفض المؤشر الشامل للأميركيتين، بنسبة 7.1%، أما مؤشر "MSCI"، الشامل لأوروبا، فقد تراجع 17.3%، وانخفض المؤشر ذاته -إذا استثنينا المملكة المتحدة- بنحو 17.1%.وكان وضع آسيا مماثلا لوضع الأسواق الأوروبية، معظمها، فمؤشر "MSCI"، لآسيا/ الهادئ، انخفض بنحو 15.6%، مقارنة بارتفاع في عام 2017 بنحو 28.7%، وانخفض المؤشر الياباني بنحو 14.5%، ومؤشر أسواق العالم بنحو 16.4%، لو استثنينا منه الولايات المتحدة، ويعكس ذلك ثقل السوق الأميركي في تكوين المؤشر، كما أسلفنا.
وللأداء المقارن لنمو (أو تراجع) المؤشرات، لمجموعة منتقاة من الأسواق المالية، الرئيسة، (16 سوقا ماليا)، خلال عام 2018، بما في ذلك بورصة الكويت، من دون أخذ حركة أسعار الصرف بعين الاعتبار، مقارنة بعام 2017، إذ انخفضت مؤشرات جميع الأسواق المالية عدا مؤشر بورصة الكويت خلال 2018، طبقاً لمؤشر الشال، ليحل في المركز الأول بارتفاع 10.6%، مقارنة بارتفاع بلغ نحو 6.6%، وبالمركز الرابع عشر، بين هذه الأسواق، لعام 2017. وتجدر الإشارة إلى أن متوسط الانخفاض، للأسواق بمجملها، المدرجة، بلغ نحو 10.8%، في نهاية عام 2018، مقارنة بارتفاع بلغ نحو 14.7% خلال عام 2017. وحققت 5 أسواق نموا موجبا، وتراجعت 7 أسواق، واحتلت بورصة الكويت المرتبة الثالثة، ضمن 12 سوقا ماليا في الشرق الأوسط في مكاسب مؤشرها، وفقا لمؤشر الشال، من دون تعديل لأثر سعر صرف العملات، مقابل الدولار. وبلغ معدل النمو/الخسارة، غير المرجح، لمؤشرات تلك الأسواق، نحو -3.6%، بعد الارتفاع بنسبة بلغت نحو 4.6% عام 2017، أي إن أداء أسواق الشرق الأوسط كان أفضل عام 2017.وحقق السوق القطري المركز الأول خلال العام بارتفاع بنحو 20.8%، تلاه السوق التونسي بارتفاع بنحو 15.8%، ثم السوق الكويتي كما ذكرنا بارتفاع بنحو 10.9% وفقا لمؤشر الشال، وارتفع السوق السعودي بنحو 8.3%، ثم السوق البحريني بارتفاع طفيف بنحو 0.4%. وحقق السوق الإماراتي أكبر معدل تراجع بنحو 24.9%، تلاه السوق التركي بمعدل تراجع بلغ نحو 20.9%، بعد تصدره أسواق الشرق الأوسط الرابحة في نهاية العام الفائت بارتفاع بنحو 47.6%.